أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران علي لاريجاني، اليوم الجمعة، في العاصمة بيروت على وقوف طهران إلى جانب بيروت حكومة وجيشاً ومقاومة في مواجهة عدوان الاحتلال.
التقى الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الخميس، كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية علي لاريجاني في دمشق.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: على العالم أن يعلم أنه إذا انتشرت الحرب فإن آثارها الضارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط؛ ويمكن أن ينتشر انعدام الأمن وعدم الاستقرار إلى مناطق أخرى وحتى إلى مناطق بعيدة.
تواصلت فجر الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة، وکثفت الغارات العنيفة علی الضاحية الجنوبية لبيروت وأعلنت المقاومة الإسلامية بلبنان والعراق مهاجمة اهداف حيوية بإسرائيل.
حزب الله يُسقط "هرمز 900" في مرجعيون ويوثّق العملية، ويستهدف دبابتي "ميركافا"، جنوبي الخيام، بصاروخين موجّهين، ويواصل استهداف تجمعات الاحتلال عند أطراف البلدة، التي نشر مشاهد عن تصديه لقوات الاحتلال فيها.
-أکد رئیس الجمهوریة "مسعود بزشکیان" بان الکیان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، حیث كان يسعى إلى إعادة فتح سفاراته في الدول العربية، لكن اليوم نفس الدول تدين الأعمال الوحشية لهذا الکیان.
حزب الله ينفّذ عدة عمليات ضدّ الاحتلال، بينها استهداف "ستيلا ماريس" وقاعدة "ميرون" وتجمّعات قوات الاحتلال جنوبي الخيام وفي عدة مستوطنات، ويعلن تنفيذه كميناً ضدّ جنود وآليات، في أثناء تقدّمهم نحو تل نحاس عند أطراف كفركلا.
اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، العدوان الصهيوني الاخير على ايران مؤشرا لخطأ حسابات وعجز عن مواجهة مقاتلي جبهة المقاومة في ساحة المعركة.
أعلن جيش الحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين و3 جنود بمعارك جنوب لبنان، مما يرفع عدد قتلی جيش الاحتلال في 24 ساعة إلى 10، في حين تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لعدة غارات إسرائيلية منذ مساء أمس الخميس. وبالتزامن مع هذه التطورات أطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه جنوب حيفا والجليل الأعلى.
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية 17 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الأربعاء، حيث تمّت تسوية 6 مباني بالأرض، مع دخول الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي شهرها الثاني.
أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن الکیان الصهيوني لقد فشل في القضاء على المقاومة، لكن الهزيمة الكبرى لحقت بثقافة الغرب وحضارته وساسته.
اصدر حزب الله بيانا نعى فيه رسميا استشهاد رئيس مجلسه التنفيذي السيد هائم صفي الدين مع خيرة من إخوانه المجاهدين، بعدوان اسرائيلي جبان. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صفي الدين في الرابع من الشهر الحالي عندما شن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف ، يوم الثلاثاء، أن "المقاومة الإسلامية في لبنان هي المسؤولة بشكلٍ كاملٍ وتامٍ وحصري عن عملية استهداف منزل المجرم نتنياهو في قيسارية".