الحرب على غزة... عشرات الشهداء وحماس تطالب بوقف الإبادة الجماعية
في اليوم السادس من استئناف العدوان على غزة بعد تنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد 130 غزيًا خلال الـ48 ساعة الماضية،کما استشهد 20 فلسطينيا منذ فجر الیوم الأحد في غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع.
إيصال نيوز/ وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيدفع بمزيد من قواته إلى غزة لتوسيع عملياته العسكرية.
میدانیا، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح.
وأكد الهلال الأحمر إصابة عدد من مسعفي الجمعية فجر الأحد، وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه مناطق مختلفة من قطاع غزة مخلفا 130 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية، في حين وسعت القوات الإسرائيلية البرية المتوغلة داخل القطاع نطاق عملياتها.
وارتفع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، إلى أكثر من 20.
من جهتها، جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوة الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى استشهاد أكثر من 630 فلسطينيا منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة.
كما دعت الدول الصديقة إلى الضغط على واشنطن لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل بغزة.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي الیوم، بيانا ينذر الفلسطينيين في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة بإخلاء المنازل والخيام بالتزامن مع بدء هجمات عنيفة ينفذها بالمنطقة.
وسجّلت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، وصول 130 شهيداً ( بينهم شهيدان تم انتشالهما) و263 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية.
ولفتت الوزارة إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 بلغت 634 شهيداً و1,172 إصابة.
يُضاف هؤلاء الضحايا إلى حصيلة حرب الإبادة الجماعية منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي ارتفعت إلى 49747 شهيداً و113213 إصابة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وفي الضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال اقتحام البلدات والقرى الفلسطينية، حيث اندلعت مواجهات مع مواطنين في مواقع عدة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.