فبينما تغرق سوريا في الإفقار المطلق، نجد أن حليف النظام السوري فلاديمير بوتين يتحول إلى مقاول للقبور. القوات الروسية تطوّق مخيم اليرموك، ليس من أجل مساعدة اللاجئين على العودة إلى بيوتهم المدمرة، بل من أجل بقايا جثة الجاسوس الإسرائيلي ايلي كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق في 18 أيار/مايو سنة 1965.