plusresetminus
تاريخ النشرThursday 13 March 2025 - 11:26
رقم : 45104

إيرواني: اجتماع مجلس الأمن المغلق تدخل في تعاملنا البناء مع الوكالة الذرية

اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، امير سعيد ايرواني، في اجتماع مغلق لمجلس الأمن، إن الولايات المتحدة أعلنت نيتها تحويل مجلس الأمن إلى أداة لتصعيد الحرب الاقتصادية ومواصلة سياسة الضغط الأقصى الفاشلة وغير القانونية ضد إيران".
إيرواني: اجتماع مجلس الأمن المغلق تدخل في تعاملنا البناء مع الوكالة الذرية
إيصال نيوز/ وقال كبير الدبلوماسيين الايرانيين لدى الأمم المتحدة، الأربعاء ، في اجتماع مغلق لمجلس الأمن : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض رفضا قاطعا المزاعم التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وفي مستهل كلمته قال ايرواني في الاجتماع المغلق لمجلس الأمن حول موضوع "منع الانتشار" في نيويورك: نشكر السيد محمد خالد الخياري نائب الأمين العام على تقريره. في البداية، نعترض بشدة على هذا الاجتماع الاستفزازي وغير المبرر. إن هذا الاجتماع ليس مناقشة مشروعة بشأن منع الانتشار، بل هو عمل سياسي صارخ واستغلال لمجلس الأمن لتحقيق أجندات محددة وضيقة. إن مثل هذه الأفعال تشكل سابقة خطيرة وتقوض مصداقية مجلس الأمن.

واضاف: إن القضايا التي أثيرت في هذا الاجتماع هي قضايا فنية بحتة وتقع ضمن اختصاص الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط. وقد تمت مناقشة هذه القضايا الأسبوع الماضي في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. ولذلك، ليس هناك أساس شرعي لتدخل مجلس الأمن في هذه المسألة.

وتابع مندوب إيران لدی الأمم المتحدة : نحن ننظر إلى هذا الاجتماع باعتباره تدخلاً غير مبرر في التعامل البناء الجاري بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. إن هذا الإجراء له هدف واحد فقط؛ مواصلة سياسة الضغط الأقصى الفاشلة وغير القانونية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

واردف ايرواني: نحن نقدر أعضاء مجلس الأمن الذين يلتزمون بنهج مبدئي ونزيه ومبني على الحقائق، ويرفضون أي محاولات لاستغلال هذه المؤسسة سياسيا، ويعارضون التدخل في عمل الوكالة، ويعترفون بالدبلوماسية باعتبارها السبيل الوحيد الموثوق به للمضي قدما.

وفي جانب آخر من کلمته، قال ايرواني: في إطار التزام إيران بالدبلوماسية، تجري مفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث. وانعقدت الجولة الرابعة من هذه المفاوضات في جنيف في 25 فبراير/شباط. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا النووية ورفع العقوبات، وأكدا التزامهما بإيجاد حل دبلوماسي. وتم الاتفاق أيضًا على استمرار هذه المحادثات.

واضاف: في الوقت نفسه، تواصل إيران التشاور والحوار المستمر مع الأعضاء الرئيسيين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة، وخاصة روسيا والصين. وفي هذا الصدد، من المقرر أن يعقد في بكين يوم 14 مارس/آذار اجتماع ثلاثي لنواب وزراء خارجية إيران وروسيا والصين.

وقال ايرواني: يجب أن أؤكد بشكل واضح؛ إيران لن تتفاوض تحت الضغط. إيران لن تستسلم للتهديدات، إيران لن تقبل أي نوع من الإملاءات. أية محاولة لإجبار إيران على قبول اتفاق غير عادل محكوم عليها بالفشل. ينبغي أن تقوم الدبلوماسية على الاحترام المتبادل، وليس الابتزاز.

واكد إن المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي تقع مباشرة على عاتق أولئك الذين انتهكوا الاتفاق النووي والقرار 2231. إذا كان هناك طريق للتقدم، فيجب أن يبدأ بالمساءلة - المساءلة لأولئك الذين تخلوا عن التزاماتهم، والمساءلة لأولئك الذين فرضوا عقوبات غير قانونية في انتهاك للقرار 2231، والمساءلة لأولئك الذين قوضوا الدبلوماسية مرارا وتكرارا.

وختم ايرواني كلمته بالقول: ستواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدفاع عن حقوقها. سنقاوم الضغوط والإكراه؛ وسنواصل المطالبة بأن يلتزم هذا المجلس بالمبادئ التي أنشئ لحمايتها.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني