plusresetminus
تاريخ النشرSunday 16 March 2025 - 08:50
رقم : 45181

قائد الثورة: تنامي الشعراء الملتزمين والثوريين الشباب يبعث الامل

أكد قائد الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي ان موجة الشعر المتنامية وخاصة بين الشباب تبعث الأمل الكبير، وتقرير الانشطة الادبية للشعراء في العام الايراني الحالي (ينتهي 20 اذار/مارس الحالي) يبين ان شعراءنا الملتزمين والثوريين اجتازوا اختبارا جيدا هذا العام.
قائد الثورة: تنامي الشعراء الملتزمين والثوريين الشباب يبعث الامل
إيصال نيوز/ واستقبل قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي مساء السبت حشدا من الشعراء الشباب والمخضرمين عشية ذكرى ولادة سبط النبي الاكرم (ص) الامام الحسن بن علي بن ابي طالب(ع).

وفي هذا اللقاء، أعرب آية الله الخامنئي عن ارتياحه لنمو الشعر الملتزم والثوري، ووصف القصائد التي ألقيت في هذه الجلسة بأنها جيدة وذات جودة عالية بشكل عام، وقال: إن الموجة المتنامية من الشعر، وخاصة بين الشباب، واعدة للغاية، ويشير التقرير عن الأنشطة الأدبية للشعراء في العام الايراني الحالي الذي شارف على الانتهاء إلى أن شعراءنا الملتزمين والثوريين اجتازوا اختباراً جيداً هذا العام.

وأكد سماحته أن الشعر وسيلة وفنًا فريدًا لم تستطع وسائل الإعلام الأخرى أن تنقص من شأنه، وقال: "كلما تقدم الشعر وزاد عدد الشعراء الجيدين، زاد شعورنا بالرضا. ومن المتوقع بالطبع أن ترتفع جودة القصائد إلى جانب كميتها".

ووصف سماحته لغة الشعر الفارسي الحالية بأنها لغة غير مسبوقة تم إنشاؤها أثناء الثورة الاسلامية، وقال: "إن هذا الامتياز الفني هو منصة أخرى لظهور الشعراء وقمم الشعر العظيمة في عصرنا".

وأكد آية الله الخامنئي على تأثير الذات الداخلية للشاعر على شعره، ونصح الشعراء، وخاصة الشباب منهم، بالتمسك أكثر بالتقوى وأسس المعرفة والحفاظ على التعاليم الدينية، مضيفاً: "إن السبب الذي يجعل القرآن يوصي الشعراء بذكر الله كثيراً هو أنه كلما كانت الذات الداخلية للشاعر أنقى وأوضح، كان شعره أنقى وأوضح".

ورأى ضرورة الاستفادة من كنوز الأدب الفارسي والمصادر الفنية الكامنة في قصائد كبار الشعراء الإيرانيين.

وفي نصيحة أخرى للشعراء حول أطر الشعر الرومانسي والغزل قال: "لا بأس بكتابة شعر رومانسي يُعبّر عن مشاعر الشاعر الغامرة بالحب، لكن الشعر الرومانسي في تراث الشعر الفارسي كان دائمًا عفيفًا ونبيلًا، فلا تدعوا شعركم الرومانسي ينحرف عن دائرة العفة والحياء، فيُصبح ملوثًا بالفحش والوقاحة".

واعتبر قائد الثورة أن تطوير المواضيع وتجنب إدخال الكثير من الكلام العامي والهابط في القصائد هو سبب ارتقاء الشعر، وأضاف: "إن المواضيع التربوية ذات اللغة المعبرة والعذبة مع الإحساس الشعري الرقيق والدقيق تجعل الشعر بارزاً ومتميزاً".

وتابع أن وفرة المفاهيم الاجتماعية المثيرة في الوقت الحاضر تشكل إمكانات مثيرة للاستخدام في الشعر، وقال: "في هذه الجلسة، تم قراءة قصائد عن الشهداء سليماني ورئيسي ونصر الله والسنوار، والتي تظهر أنه يمكن إبقاء هذه المفاهيم المنعشة حية في أذهان الناس من خلال الشعر". وبالمثل فإن التعبير عن المفاهيم التوحيدية والمعرفية والحكيمة في الشعر له قيمة كبيرة وله جمهوره الخاص.

واعتبر آية الله الخامنئي أن تقليد افتتاح كتب الشعر بالتوحيد والثناء على الله تقليد ثمين يمكن أن يحتذي به الشعراء المعاصرون.

وفي هذا اللقاء قرأ 36 شاعراً قصائدهم حول مواضيع دينية واجتماعية وسياسية مختلفة.وقبل صلاتي المغرب والعشاء، أجرى عدد من الشعراء حواراً ودياً مع قائد الثورة الإسلامية وقدموا له قصائدهم.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني