قائد الثورة الاسلامية: إذا هددت أمريكا أمننا فسنهدد أمنها
أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي ان إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا حكيماً والتجربة أثبتت ذلك.
إيصال نيوز/ وخلال لقاء مع جمع من قادة القوة الجوية والدفاع الجوي في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد قائد الثورة الاسلامية: اذا هددنا الاميركيون سنهددهم واذا نفذوا تهديداتهم سننفذ تهديداتنا واذا اعتدوا على امننا سنعتدي على أمنهم دون اي تردد.
واضاف قائد الثورة الاسلامية ان التفاوض مع حكومة كأمريكا يُعدّ تصرّفًا غير عقلاني، ويفتقر إلى الحكمة، وليس مشرّفًا.
وقال سماحته: في العقد المنصرم، جلسنا إلى طاولة المفاوضات مع أمريكا ، وأُبرم اتفاق بيننا. لكن من يتولّى زمام الأمور اليوم، مزّق ذاك الاتفاق. وقبله أيضًا، لم يلتزم به أولئك الذين أُبرم معهم. كان الاتفاق يهدف إلى رفع الحظر، لكنه لم يُرفع!
وقال قائد الثورة الاسلامية: التفاوض مع أمريكا ليس له أيّ تأثير في حل مشكلات البلاد. ما يحل المشكلات هو عزم المسؤولين المخلصين وتكاتف الشعب الموحّد.
واضاف سماحته: الأمريكيون يجلسون ويغيّرون خريطة العالم على الورق! طبعًا إنه على الورق فقط، وليس حقيقيًا على أرض الواقع أبدًا.
و تابع الإمام الخامنئي، بالطبع، لدينا مشاكل داخلية؛ لا أحد ينكر وجود المشاكل. يعاني معظم شرائح الشعب من مصاعب ومشكلات في المعيشة،، لكن ما يحل هذه المشاكل هو العامل الداخلي. العامل الداخلي يتمثل في عزم المسؤولين الملتزمين وتكاتف الشعب المتحد؛ أي ما ستشهدونه في مسيرة 10 فبراير (ذكرى انتصار الثورة الإسلامية) إن هذه المسيرة هي رمز للوحدة الوطنية في بلدنا.
وقال سماحته: إن الشعب الواعي والمسؤولون الذين لا يعرفون الكلل؛ هما اللذان سيحلان مشاكلنا. المسؤولون في عمل، والحمد لله هناك جهود تبذل، وأنا متفائل جدا بأن هذه الحكومة الموقرة ستتمكن على الأقل من تخفيف المشاكل المعيشية للشعب .
والتقى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي صباح اليوم الجمعة، جمعا من قادة القوة الجوية والدفاع الجوي في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك تزامنًا مع ذكرى عشرة الفجر، والذكرى السنوية للبيعة التاريخية لعدد من الطيارين مع الإمام الخميني (قدس الله سره الشريف) في 8 شباط/فبراير 1979.