الاحتلال الإسرائيلي يقر: مقتل قائد فصيل و5 جنود من "غولاني" في اشتباك مع حزب الله
مقتل قائد فصيل و5 جنود من لواء "غولاني" في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، الأمس الأربعاء.
إيصال نيوز/ أعلن المتحدث باسم "جيش" الاحتلال مساء الأربعاء، عن مقتل ضابط إسرائيلي وهو قائد فصيل في "الكتيبة 51 لواء غولاني"، و5 جنود آخرين من الكتيبة نفسها خلال المعارك في جنوب لبنان،
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قوات "غولاني" دخلت مبنى في جنوب لبنان وتعرّضت لإطلاق نيران عن قُرب.
وفي التفاصيل، أعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال، أنّ الحدث حصل في القطاع الغربي، وبدأ عند الساعة 10 صباحاً من يوم الأربعاء، إذ بمجرد دخول قوات "لواء غولاني"، فتح 4 عناصر من حزب الله خرجوا من فتحة نفق، النيران في اتجاهها.
ويقدّر "الجيش" الإسرائيلي أن عناصر حزب الله كانوا ينتظرون وصول القوة داخل المبنى.
وبالتزامن مع ذلك، نصب مقاومون آخرون، كميناً من المباني المجاورة حيث أطلقوا قذائف مضادة للدروع، على المبنى نفسه، الذي كانت القوات تقاتل فيه، وتم إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين من عدة اتجاهات، بحسب إذاعة "جيش" الاحتلال.
وقالت الإذاعة، إن الحدث انتهى عند الساعة الواحدة ظهراً مخلّفاً 6 قتلى جنود إسرائيليين وإصابات، وتم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله.
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنّ "كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان إنه تم سحب قتلى لواء غولاني من تحت ركام المبنى المستهدف".
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، أن عناصر حزب الله في المباني المجاورة استهدفوا قوة إسرائيلية أخرى، بصاروخ مضاد للدروع وأوقعوا فيها 4 جرحى، بينما تحدثت "القناة 14" عن 11 جريحاً منهم إصاباتهم خطيرة.
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، الحدث وقع في المنطقة التي يحاول فيها "الجيش" توسيع عملياته منذ الأمس.
في ظل الخسائر الميدانية المتتالية.. وسائل إعلام إسرائيلية تقر بما يواجه "الجيش" الإسرائيلي من معارك قاسية في العملية البرية مع لبنان، خاصة مع إعلانه انطلاق ما أسماه "المرحلة الثانية" منها.
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "الجيش" الإسرائيلي يواجه معارك قاسية في الخط الثاني من البلدات اللبنانية.
وتبعد بلدات الخط الحدودي الثاني مسافة تتراوح بين 5 و10 كيلومترات عن الحدود مع فلسطين المحتلة، وتفصلها عن القرى الواقعة عن الشريط الأول وديان وتضاريس تصل الخطين معاً.
ويأتي هذا الاعتراف، فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استنزافها لـ"جيش" الاحتلال منذ أكثر من عام، وتكثيف عملياتها في الشهرين الماضيين مع بدء العدوان الإسرائيلي المكثف على لبنان.
وكانت غرفة عمليات المقاومة أعلنت في بيانها يوم أمس الثلاثاء، أن "القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من "المناورة البريّة" في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وأن مجاهدينا في الانتظار".
وقال المراسل العسكري لإذاعة "الجيش": سقط 107 مقاتلين من لواء "غولاني" منذ بداية الحرب، مُضيفاً أنّ اللواء رقم 1 في "الجيش" الإسرائيلي دفع الثمن الأغلى في الحرب.
وأعلن المراسل العسكري لـ القناة 14" الإسرائيلية، أنّ 11 جندياً إسرائيلياً قتلوا وأصيب أكثر من 10 آخرين على جبهتي غزة ولبنان خلال اليومين الماضيين فقط.