مقتل 5 جنود صهاينة وإصابة 15 آخرين باشتباك مع حزب الله على الحدود
كشفت وسائل إعلام الإحتلال عن "حدث أمني صعب" جديد تعرّض له جنود الاحتلال الصهيوني خلال المعارك مع حزب الله على الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
إيصال نيوز/ "الحدث الأمني الصعب" تمثل وفقًا لما تداولته منصات إعلامية تابعة للمستوطنين، بمصرع 5 جنود "إسرائيليين" واصابة 15 جنديًا في المعارك مع حزب الله.
وأعلن موقع "حدشوت بزمان" العبري، أنه تمّ رصد 8 مروحيات عسكرية تحمل على متنها جنود مصابين وصلت إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، مؤكدًا استمرار هبوط مروحيات الإخلاء في مستشفيات "بيلنسون" و"تل هشومير" و"رمبام".
ولفتت بعض المنصات الإعلامية الصهيونية إلى "الحدث الأمني الصعب" وقع مع لواء "جولاني" وهذه الضربة الثانية التي يتعرض لها اللواء الذي تصفه سلطات الاحتلال بأنه من قوات "النخبة، وذلك بعد الضربة التي تلاقاها بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة عسكرية تابعة للواء في "بنيامينا" جنوب مدينة حيفا المحتلة، وأدت إلى مقتل وإصابة جنود الاحتلال بالعشرات من ضباطه وجنوده.
وعقب توترات إعلامية على "الحدث الكبير" الجديد، نشر موقع "حدشوت بزمان" تسجيلات صوتية يطالب فيها بعدم تداول أي أخبار وعدم نشر أي معلومات حول هذا الحدث، وفقًا لما فرضته الرقابة العسكرية الصهيونية.
وشهد يوم الأربعاء اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة الإسلامية وقوات العدو الصهيوني على أكثر من محور في عدد من القرى الحدودية في جنوب لبنان استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافات قريبة جدًا لا سيما في بلدات عيتا الشعب والقوزح العديسة ومركبا المتاخمة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وكانت لافتة جدًا الحركة المكثفة للمروحيات العسكرية الصهيونية التي كانت تقوم بنقل الإصابات من مناطق الاشتباكات إلى المستشفيات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة.
وأعلن حزب الله عن مواجهات متعددة مع العدو الصهيوني وأصدر سلسلة بيانات عسكرية عن عمليات نفذتها المقاومة الإسلامية "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
وتحدثت وسائل إعلام الاحتلال عن معارك عنيفة وصفتها بـ"غير تقليدية" في البلدات الحدودية اللبنانية، مشيرة إلى حظر إعلامي واسع، فرضته الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام.