وزير الحرب الاسرائيلي يكشف استراتيجية كيانه في غزة ولبنان وسوريا
تحدث وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن ترويج تل أبيب لخطة تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، محذرا من أنه إذا استمرت "حماس" في مقاومتها سيتوسّع العدوان العسكري لقوات الاحتلال.
إيصال نيوز/ وقال كاتس في منشور عبر منصة "إكس" إن " سياسة الكيان المحتل لفلسطين في غزة، التي تقودها القيادة العسكرية (جيش الإحتلال) بدعم من المستوى السياسي، واضحة وحاسمة:
* أولا وقبل كل شيء، بذل كل جهد ممكن لإطلاق سراح جميع المختطفين في إطار خطة (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف، وبناء جسر لهزيمة حماس لاحقا.
* وقف المساعدات الإنسانية التي تعزز سيطرة حماس على السكان، وإنشاء بنية تحتية للتوزيع عبر شركات مدنية لاحقاً.
* استهداف متواصل لمقاتلي حماس وبنيته التحتية.
* إخلاء السكان من مناطق القتال وتليين الأرض بقوة هائلة من الجو والبر والبحر، مع استخدام معدات ثقيلة للتعامل مع العبوات الناسفة وهدم المباني المهددة - لحماية القوات المناورة. سلامة جنودنا هي المهمة الأولى في أعيننا.
* تطهير المنطقة من البنية التحتية فوق وتحت الأرض، وضم المنطقة، بما في ذلك المواقع المسيطرة، إلى مناطق الأمن الإسرائيلية لحماية المستوطنات".
وأوضح أنه "على عكس الماضي، فان جيش الإحتلال لا ينسحب من المناطق التي تم تطهيرها والسيطرة عليها.
وسيبقى الجيش في مناطق الأمن كحاجز بين الفلسطينيين والمستوطنات في أي واقع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا".
وأفاد كاتس بأنه "بالتوازي، يتم التقدم في خطة الانتقال الطوعي لسكان قطاع غزة والضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير والتصاعد بينه وبين السكان المحليين يتزايد"، كاشفا أنه "لأول مرة، وضع المصريون كشرط لصفقة شاملة وإنهاء العدوان ونزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح".
وحذر من أنه "إذا استمرت حماس في تعنتها ستتوسع العمليات وستنتقل إلى المراحل التالية".