plusresetminus
تاريخ النشرFriday 4 October 2024 - 10:50
رقم : 41107

أضخم قصف على ضاحية بيروت وحديث إسرائيلي عن استهداف هاشم صفي الدين

تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت في الدقائق الأولی من فجر الجمعة، لقصف إسرائيلي وصف بأنه أضخم من الضربة التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله.
أضخم قصف على ضاحية بيروت وحديث إسرائيلي عن استهداف هاشم صفي الدين
إيصال نيوز/ واستهدفت الغارات الإسرائيلية المرکزة على الضاحية الجنوبية مباني عدة دمرت بالكامل.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.

ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت هاشم صفي الدين. كما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان أغتيل في الغارة.

 وسبق هذه الغارة العنيفة تحذير وجّهه الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى سكان مبان في حي برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لإخلاء منازلهم.

من جهته، أشار مصدر مقرب من حزب الله أنّ عدد الغارات بلغ 11 ضربة إسرائيلية متتالية أحدثت دويا قويا اهتزت معه الأبنية ووصل صداها وفق شهود عيان إلى مناطق تقع خارج نطاق بيروت وضواحيها.

وأظهرت لقطات كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.

ووصف مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم الهجوم بأنه الأقوى والأشد من حيث القوة التدميرية وأصوات الانفجارات الضخمة التي وصل صداها إلى مناطق خارج بيروت الكبرى.

وأضاف أن المنطقة المستهدفة مربع في منطقة المريجة في قلب الضاحية الجنوبية،
ووصف الاستهداف بأنه غير عادي أشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله.

وقد وصفت الغارات التي وقعت بأنها الأعنف على الضاحية الجنوبية منذ بدء العدوان على لبنان، وقد سمع دويها في العاصمة بيروت والعديد من المناطق المحيطة، وتزامن العدوان الجوي على الضاحية مع غارات شنها سلاح الجو الصهيوني على منطقة البقاع في شرق لبنان.(حسب المنار)

وتأتي هذه الغارات بعد يومين من محاولات دخول جيش العدو الاسرائيلي بريا الى لبنان من دون جدوى مقابل تعرضه لضربات قاسية من قبل مجاهدي المقاومة الاسلامية على الحافة الامامية للحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

حيث تكبد العدو حتى الساعة خسائر بشرية كبيرة جدا خلال محاولات التقدم الى الاراضي اللبناني، وقد سجل مقتل واصابة العشرات من الجنود والضباط الصهاينة.

انتهی/*
0
مصدر : الجزیرة
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني