استمرار الغارات ومئات الشهداء بمجزرة جباليا والاحتلال يقر بمقتل 9 من جنوده

إيصال نيوز/ وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 9 من جنوده منذ بدء الهجوم البري على غزة، وإصابة 4 آخرين بجراح خطرة. ويضاف هؤلاء إلى جنديين أقر الاحتلال بمقتلهما الإثنين.

وفي اليوم 26 من الحرب على غزة، ولازال الاحتلال يواصل حرب الابادة بحق القطاع مع بدء عمليته البرية وتوغل آلياته لمناطق متفرقة في غزة، و تم عملية التوغل البري من عدة محاور.

وفي منطقة شرق خانيونس تحديداً وعلى مسافة 2 كيلومتر من الحدود الشرقية أراض زراعية غير مأهولة بالسكان نفذ الاحتلال تسللات من هذا المحور فيما اشتبكت معه المقاومة موقعة في صفوفه خسائر فادحة.

وأمام ضربات المقاومة تواصل مدفعية الاحتلال القصف بشكل متواصل في مناطق مأهولة وفي عمق القطاع للتغطية على دخول القوات البرية، القصف المدفعي استخدم فيه الاحتلال قنابل عشوائية وقنابل فسفور أبيض المجرم دوليا وهو ما تسبب في مجازر وحشية في صفوف المدنيين.

ورفع اعداد الشهداء لأكثر من 8900 شهيد 70 بالمائة منهم هم من الأطفال والنساء وفق ما وثقته وزارة الصحة الفلسطينية.

هذا وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الثلاثاء، عن تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للشعب الفلسطيني.

واقترفت قوات الاحتلال الصهيوني الثلاثاء مجزرة مروعة في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بتدمير حي سكني كامل على رؤوس ساكنيه.

وقالت مصادر طبية: إن 100 شهيد و400 جريح وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي فيما يدور الحديث عن عشرات آخرين تحت الأنقاض.

وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال أطلقت 20 صاروخًا و6 قنابل أمريكية ضخمة ذات قدرات تدميرية على مربع سكني يضم 20 منزلاً على الأقل ودمرتها على رؤس ساكنيها.

وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم أن طائرات الاحتلال ألقت 6 قنابل تزن كل واحدة منهم 1000 كجم على مربع سكني في مخيم جباليا فأبادته بالكامل. كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة المهندسين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات والشهداء.

هذا في وقت حذرت سلطات غزة من توقف المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي خلال ساعات.

أبو عبيدة: أدخلنا أسلحةً جديدة في المعركة

أكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أن مجاهدو القسام أدخلو في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تُستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات.

وقال أبو عبيدة إنّ الاحتلال الإسرائيلي "يحاول تهجير أهلنا وإحداث دمار كبير في محاولةٍ لترميم صورته"، مشدّداً على أنّ غزّة "ستكون مقبرةً للعدو"، وأنّ عمليات المقاومة الدفاعية متواصلة، ولا يزال في جعبتها الكثير.

وأعلن الناطق العسكري باسم القسّام تدمير 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الساعة، بقذائف "ياسين 105" المضادة للدروع.

وأكّد تمكّن سلاح البحرية في القسام من شنّ هجماتٍ ضد أهدافٍ بحرية "بواسطة طوربيد "العاصف" الموجَّه، والذي دخل الخدمة في هذه المعركة".

انتهی/*