الإحتلال يدمر مسجد المحطة في غزة.. وعدد الشهداء يرتفع الى 3600 بعد مجزرة القرن21

إيصال نيوز، وعقب الجريمة المروعة التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي وقصفه مستشفى الأهلي المعمداني بغزة والتي وصفها الخبراء بـ"مجزرة القرن الواحد والعشرين"ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنّ هناك أكثر من "500 ضحية في استهداف مستشفى الأهلي المعمداني"، بينما أعلن أيضاً انقطاع الكهرباء بالكامل عن مستشفى الشفاء.

هذا وأعلنت مصادر فلسطينية في غزة عن 30 شهيدا جراء استهداف طائرات الإحتلال الاسرائيلي مسجد المحطة في حي التفاح ومنطقة المغراقة بمدينة غزة.

بالمقابل قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية ارتفع إلى 2000 قتيل وأكثر من 4500 إصابة بجروح مختلفة.

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية أن الوضع في غزة "يخرج عن السيطرة" وبكل ثانية نخسر أرواحًا.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: القصف الإسرائيلي لمستشفى ‫المعمداني بغزة "جريمة حرب" وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك.

في السياق وبشأن تطورات حدود لبنان مع الإحتلال الإسرائيلي اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان انها استهدفت دبابة إسرائيلية في ثكنة راميم وأوقعت فيها إصابات مباشرة، واستهدفت آلية للجيش الإسرائيلي في ‏موقع المطلة وحققت فيها إصابات مباشرة، ‫كما استهدفت بالاسلحة المباشرة ‫مواقع زرعيت، الصدح، جل الدير، المالكية، وبركة ريشا.

الاحتلال ينفذ إبادة جماعية

ودخلت محرقة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، يومها الثالث عشر، باستمرار قصف المنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وسط حرب إبادة جماعية، دون محرمات وبغطاء ودعم أمريكي غربي مباشر.

وراتفعت حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 3600 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، ومليون نازح، ودمار آلاف الوحدات السكنية.

وفي أحد التطورات الميدانية، قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، برجي 1 و2 في مجمع أبراج الزهراء، ما أدى إلى إصابات بالمكان.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا وسط خان يونس، وارتقى شهيد وأصيب 21 مواطنًا في قصف منزل يعود لعائلة مخيمر في مخيم خان يونس.

وفجر اليوم الخميس، اقترفت مجزرة مروعة في رفح أسفرت عن 31 شهيدًا على الأقل؛ منهم 15 من عائلة بريكة و6 من عائلة حسونة و10 من عائلة ضهير، بعد قصف عجة منازل لهم.

استشهاد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في الضفة

واستشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، خلال 12 ساعة، في المحافظات الشمالية، ما يرفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 69 شهيدا.

وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام" في بيت لحم، استشهد الطفل أحمد منير صدوق (14 عاما) من مخيم الدهيشة، فجر اليوم الخميس، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي طولكرم، استشهد الطفل طه محاميد (16 عاما) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.

وفي رام الله، استشهد الشاب جبريل عوض برصاص قوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله.

وأمس الأربعاء استشهد في رام الله الطفلان قيس تيم شلش (17 عاما)، وخليل محمد خليل (15 عاما) بالرصاص الحي، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله. كما استشهد الشاب محمد عبد الرحمن حسين فواقة (21 عاما) برصاص المستوطنين، في قرية دورا القرع شمال رام الله، والشاب جبريل عوض برصاص قوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله.

وفي محافظة نابلس، استشهد الشاب إبراهيم نزيه إبراهيم الحج علي (24 عاما) متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوب نابلس.

کما قصفت طائرات الاحتلال فجر الخمیس اهدافا في جنوب لبنان و القنیطرة السورية.
بدوره تبنّى الرئيس الأميركي جو بايدن في مستهلّ زيارته إلى تل أبيب، الرواية الصهيونية حول مجزرة المستشفى المعمداني زاعما لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو: "حزنت وغضبت نتيجة الانفجار في المستشفى أمس، ووفقاً لما رأيت يبدو أن الجانب الآخر هو الذي ارتكب الأمر، وليس أنتم".

وخلال مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، يوم الأربعاء قال وزير الخارجية الإيراني: حان الوقت لتقوم الدول الإسلامية بقطع علاقاتها مع "إسرائيل" احتجاجا على جرائمها.

كما أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال المؤتمر، ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وإقامة ممرات إنسانية.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب وافقت على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من مصر بعد زيارة بايدن.

وخرجت عشرات التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في عدة مدن عربية وإسلامية وأوروبية ( في ايران والأردن ولبنان وتونس وليبيا والكويت والمغرب والعراق وتركيا وموريتانيا وقطر ومصر واليمن وسوريا وكندا وألأمانيا وإسبانيا ودنمارك ) تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة ومجزرة مستشفى المعمداني.

انتهی/*

الإحتلال يدمر مسجد المحطة في غزة.. وعدد الشهداء يرتفع الى 3600 بعد مجزرة 'القرن21'