روسيا تعلن قصف عسكريين أوكرانيين وأجانب وكييف تتحدث عن ضحايا مدنيين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء الجمعة مقتل ما يصل إلى 85 جنديا وضابطا أجنبيا بضربة صاروخية دقيقة استهدفت اجتماعا لقادة أوكرانيين ومدربين أجانب في مطعم بمدينة كريفي ريه بجنوب شرق أوكرانيا.
إيصال نيوز/ وفي المقابل، ذكر مسؤولون أوكرانيون أن ضربة صاروخية على حي سكني في مدينة كريفي ريه أسفرت عن مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم 6 أطفال.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربة الصاروخية الروسية استهدفت منطقة سكنية في مدينة كريفي ريه بجنوب شرق البلاد يوم الجمعة.
وأضاف زيلينسكي -عبر تطبيق تلغرام- أن "هناك سببا واحدا فقط لاستمرار ذلك، ألا وهو أن روسيا لا تريد وقفا لإطلاق النار، ونحن نرى ذلك. والعالم كله يرى ذلك. إن كل صاروخ، وكل طائرة مسيرة تثبت أن روسيا لا تريد إلا الحرب فقط".
وقال رئيس الإدارة العسكرية المحلية في أوكرانيا أولكسندر فيلكول -عبر تطبيق تلغرام- إن الصاروخ الباليستي ألحق أضرارا بالمباني السكنية المتعددة الطوابق، وأضرم النيران في السيارات والمرائب، وأسفر عن إصابة أكثر من 50 شخصا.
ووصف أندريه كوفالينكو -وهو المسؤول الأوكراني المكلف بمكافحة المعلومات المضللة- الصاروخ المستخدم في الهجوم بأنه من طراز "إسكندر". ويعد "إسكندر" من نظام صواريخ باليستية روسي يصل مداه إلى 500 كيلومتر. وقال كوفالينكو: "هذا هجوم متعمد لقتل عدد كبير من الناس".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الجمعة أنها أطلقت صاروخاً على تجمع لعسكريين أوكرانيين ومدربين أجانب في مدينة كريفي مما أدى إلی مقتل جنود أوکرانيين وأجانب.
من جهته، حذر وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل من أن الرئيس دونالد ترمب "لن يقع في فخ مفاوضات لا نهاية لها".
وتقع كريفي ريه (مسقط رأس زيلينسكي) في منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا على مسافة نحو 60 كيلومترا من خط المواجهة، وقد استُهدفت بشكل متكرر بطائرات مسيرة وصواريخ روسية.
وكانت المدينة قد تعرضت لهجوم صاروخي روسي مماثل الأربعاء الماضي أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين.