أوروبا تناقش حزمة عقوبات صارمة على إيران وطهران ترد بعقوبات على شخصيات وكيانات بريطانية
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -اليوم الاثنين- إن التكتل سيتفق على حزمة عقوبات "صارمة للغاية" على إيران، في حين أعلنت طهران فرضها عقوبات على شخصيات بريطانية، على خلفية الاحتجاجات و التشجيع على العنف.
إيصال نيوز/ وأوضح بوريل في تصريحات قبل اجتماعه بوزراء خارجية دول الاتحاد "سنقر حزمة عقوبات صارمة للغاية" وقال "سنتخذ أي إجراء بمقدورنا لدعم الشابات والمتظاهرين السلميين"حسب قوله.
من جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران ستستهدف الحرس الثوري.
وقالت بيربوك للصحفيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي في بروكسل "بهذه الحزمة من العقوبات، نستهدف خصيصا المسؤولين عن الإعدامات والعنف ضد الأبرياء". وأضافت "هؤلاء هم بشكل خاص الحرس الثوري و الکیانات الحکومية الإيرانية.
في المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن طهران فرضت عقوبات على شخصيات وكيانات بريطانية بسبب ما قالت إنه دعم الإرهاب والتشجيع على العنف في إيران.
وكانت الخارجية الإيرانية قد استدعت -أول أمس- السفير البريطاني لدى طهران، على خلفية عقوبات فرضتها لندن على مسؤولين في القضاء الإيراني.
وحسب بيان صادر عن الخارجية، تم استدعاء السفير شيركليف على خلفية دعم بريطانيا "للإرهاب والإضرابات" في إيران، وفرضها "عقوبات غير قانونية" على الإيرانيين. ومنذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي، تتواصل الاحتجاجات في أنحاء إيران إثر وفاة مهسا أميني.
وفي ذات السياق، ذكرت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية بإيران إنه تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في العلن في رجل أُدين بقتل اثنين من أفراد الأمن، وذلك في ثاني إعدام مرتبط بالاحتجاجات المناهضة للسلطات خلال أقل من أسبوع.
وكانت إيران أعدمت -الخميس الماضي- شابا آخر يدعى محسن شكاري بعد إدانته بطعن حارس أمن بسكين وإغلاق أحد شوارع طهران، وذلك في أول إعدام من نوعه بعد اعتقال الآلاف بسبب الاحتجاجات(العنيفة)، مما أثار موجة تنديد غربي.