مجزرة بوتشا...الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات جديدة على موسكو
قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إنّ "التكتل يدين بأشد العبارات الفظاعات التي أفيد بأن القوات المسلحة الروسية ارتكبتها في عدة مدن أوكرانية محتلة باتت الآن محررة". نفت روسيا اتهامات مجزرة بوتشا و وصفها بـ"الهجوم الوهمي"
إيصال نيوز/ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أنه يؤيّد "فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على موسكو قد تشمل النفط والفحم، وذلك بعد العثور على مئات الجثث التي تعود إلى مدنيين في منطقة كييف".
وقال ماكرون عبر إذاعة "فرانس انتر": "هناك مؤشرات واضحة جدّاً على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الصغيرة، وثبُت تقريباً أنّ الجيش الروسي كان موجوداً فيها"، مضيفاً: "ما حدث في بوتشا يتطلب مجموعة جديدة من العقوبات وإجراءات واضحة للغاية".
واستجابةً لطلب فرنسا وألمانيا بصورة خاصة، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يناقش بشكل "عاجل" فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، إنّ "التكتل يدين بأشد العبارات الفظاعات التي أفيد بأن القوات المسلحة الروسية ارتكبتها في عدة مدن أوكرانية محتلة باتت الآن محررة".
بدورها، نفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات بقتل قواتها مدنيين في بلدة بوتشا في مقاطعة كييف، خلال العملية العسكرية التي تنفذها موسكو في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أوكرانيا بمحاولة تقويض مفاوضات السلام، من خلال الاستفزازات التي تمارسها في مدينة بوتشا الأوكرانية.
هذا ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، اتهام القوات الروسية بقتل مدنيين في بوتشا الأوكرانية بـ"الهجوم الوهمي".
وقال لافروف خلال لقائه نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "هجوم وهمي آخر في مدينة بوتشا في منطقة كييف بعد مغادرة العسكريين الروس وفق الخطط".
وأوضح: "نُفذ عمل درامي بعد أيام قليلة، ونشره ممثلو أوكرانيا ورعاتهم الغربيون عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية"، مضيفاً: "مع الأسف الشديد، إنّ محاولات تسييس القضايا الإنسانية وحتى التكهن بها لا تتوقف".
وكانت روسيا طلبت أمس عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم، لمناقشة "الانتهاكات الأوكرانية الصارخة" في مدينة بوتشا الأوكرانية.