إدانات عربية لهجوم شرق قناة السويس.. وتضامن مع مصر
أثار الهجوم الإرهابي على محطة رفع مياه شرق قناة السويس، والذي تصدت له قوات الجيش المصري، اليوم السبت، ردود فعل عربية و دولية منددة. وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل ضابط و10 جنود.
إيصال نيوز/ وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه في منطقة شرق قناة السويس، في جمهورية مصر، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وجددت الوزارة موقفها الثابت وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في التصدي للإرهابيين، وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والقضاء على هذه الآفة.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة وقوف المملكة التام مع جمهورية مصر العربية تجاه كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وتثمينها لدور القوات المسلحة المصرية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية.
وتابعت: "تتقدم المملكة بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيقة، كما تتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت لهذا الهجوم الإرهابي، مؤكدة، في بيان، تضامنها مع مصر وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم جهودها في التصدي إلى التطرف والإرهاب.
ودان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بشدة الهجوم الإرهابي على محطة مياه شرق السويس في سيناء.
ونقل مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تعازي الأمين العام الخالصة لمصر رئيساً وحكومةً وشعباً في ضحايا الحادث، ودعواته بأن يُلهم الله تعالى أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما صرح المصدر بأن الأمين العام أكد مجدداً دعم الجامعة العربية وتضامنها مع مصر في مواجهتها للأعمال الإرهابية وجهودها لحفظ استقرارها وصون أمنها، معرباً عن مساندة الجامعة القوية للجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المصرية من أجل مكافحة الارهاب واستئصال جذوره، مطالباً بضرورة تكاتف المساعي الدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة على مختلف الأصعدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن متحدث عسكري أن قوات الجيش المصري أحبطت هجوما إرهابيا على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس، مما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود.
كما أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي "الغادر"، حيث أعرب المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، عن تضامن الأخير مع جهود جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب والأفكار الهدامة التي تستخدمها الجماعات المتطرفة البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين، وذلك حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.