الصين: ستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً بشأن "استقلال تايوان"
الخارجية الصينية تتحدث عن تضخّم مرور السفن الحربية الأميركية عبر مضيق تايوان، وتوجه تهديداً لواشنطن في حال كانت تقصد إرسال رسالة لدعم "استقلال تايوان".و نؤکد أن الولايات المتحدة ستدفع ثمناً باهظاً لأفعالها".
إیصال نیوز/ أعلنت الخارجية الصينية أن "الولايات المتحدة تضخّم مرور سفنها الحربية عبر مضيق تايوان".
وأضافت الخارجية الصينية "إذا كانت الولايات المتحدة تقصد إرسال رسالة لدعم استقلال تايوان، فإن هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تسريع انهيار قوى استقلال تايوان وستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لأفعالها".
وقالت الخارجية "إذا حاولت الولايات المتحدة ترهيب الصين والضغط عليها بهذه الطريقة لدينا هذا التحذير الصارم: ما يسمى بالردع العسكري سوف يتحول إلى نفايات حديدية عند مواجهة السور العظيم الحديدي المتكون من 1.4 مليار صيني".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، إن الدعم الأميركي لتايوان سيكون عبثاً ولن يكون ذا جدوى.
وجاء تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية رداً على زيارة وفد من المسؤولين الأميركيين السابقين إلى تايبيه يوم الثلاثاء، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها طريقة الرئيس جو بايدن لطمأنة شعب الجزيرة بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "نيوزويك" الأميركية أن المراقبين في جميع أنحاء العالم سارعوا للتنبؤ بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيحاول قريباً اتباع خطوات روسيا ضد تايوان.
وصرح وانغ وين بين في إفادة صحفية يومية بأن "إرادة الشعب الصيني في الدفاع عن سيادتنا الوطنية ووحدة أراضينا ثابتة". وأضاف "أياً كان من ترسله الولايات المتحدة لإظهار ما يسمى بدعمها لتايوان، فلن يكون مجدياً".
وقال إنه يتعين على واشنطن التعامل مع موضوع تايوان "بحكمة، حتى لا تزيد من تقويض العلاقات الصينية الأميركية بشكل خطير".
ويترأس وفد بايدن لتايوان مايك مولين الذي كان رئيساً لهيئة الأركان المشتركة في إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما، ويوجد معه كبار مسؤولي الدفاع السابقين ميغان أوسوليفان وميشيل فلورنوي ومستشارا الأمن القومي السابقان مايك غرين وإيفان ميديروس.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، وموظفي الأمن القومي لديها، ووزير الدفاع تشيو كو تشنغ يوم الأربعاء.