بعد استهدافها موقعَي راميا والجرداح ومستوطنة "نطوعة"، المقاومة تواصل عملياتها وتستهدف مقر القيادة العسكرية للاحتلال في مستوطنة "كفرجلعادي" بالمسيّرات الانقضاضية، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيط "جل العلام"، وآلية عسكرية في "المالكية".
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 216 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
أعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن صادرات السلاح الأمريكية إلى كيان الاحتلال تم استخدامها في قتل المدنيين الفلسطينيين . وأظهر استطلاع حديث للرأي أن شعبية بايدن بين مسلمي أميركا والعرب انخفضت بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي في الحرب علی غزة .
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي مع مصر بعد انتهاء "العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح" جنوب قطاع غزة.
وسائل إعلام إسرائيلية تتوقف عند العمليتين الاستثنائيتين المتزامنتين في معبر كرم بو سالم وفي مستوطنة "المطلة"، معتبرةً أنّ حزب الله وحركة حماس ينجحان مراراً وتكراراً في ضرب الخاصرة الرخوة لـ"الجيش" الإسرائيلي.
إعتبر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ان الكرة اصبحت في ملعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة بعد ان وافقت حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعيا الادارة الأميركية الى إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام نتنياهو بالاتفاق.
في اليوم الـ215 من عدوانه على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته في رفح جنوب القطاع بعد السيطرة على معبر رفح ، موقعا شهداء وجرحى، في حين قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ان "أوامر الإخلاء الإسرائيلية في رفح والعملية البرية سيؤديان إلى مزيد من الموت والتهجير".
تواصل العدوان الإسرائيلي لليوم الـ124، وتزامن ذلك مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، في حين أكدت إسرائيل أن المقترح "يتضمن ثغرات كبيرة".
قال مصدر قيادي في حركة حماس، مساء اليوم، " أبلغنا الوسطاء القطري والمصري موافقتنا على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". ورغم موافقة حركة حماس على مقترح الصفقة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته بدأت هجوما "مباغتا" شرق رفح جنوبي قطاع غزة
في اليوم الـ213 من عدوان الاحتلال على قطاع غزة، استشهد 28 فلسطينيا -بينهم أطفال- إثر غارات مكثفة للاحتلال استهدفت 11 منزلا في مناطق شرق رفح الليلة الماضية. بینما أکد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان أن الإعلان عن عزم اجتياح رفح يدل على أن الاحتلال ذهب إلى مفاوضات التهدئة مخادعا.
أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اليوم الأحد بيانا حول متابعة جولة المفاوضات في القاهرة ، مؤکدا أن حركة حماس ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل.
توسعت حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين والتي انطلقت من الجامعات الأميركية في أبريل/نيسان، لتشمل عددا من الدول، أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وإيرلندا وأستراليا والمكسيك والمانيا والهند، إضافة لدول عربية مثل العراق ولبنان. ويطالب المحتجون، الذين نصبوا خياما للاعتصام داخل جامعاتهم، بوقف العدوان على قطاع غزة.