لبنان: المقاومة الإسلامية تنفذ 6 عمليات ضد مواقع الاحتلال وجنوده
إعلام إسرائيلي: قدرات الرضوان لم تتضرر..
بعد استهدافها موقعَي راميا والجرداح ومستوطنة "نطوعة"، المقاومة تواصل عملياتها وتستهدف مقر القيادة العسكرية للاحتلال في مستوطنة "كفرجلعادي" بالمسيّرات الانقضاضية، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيط "جل العلام"، وآلية عسكرية في "المالكية".
إيصال نيوز/ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، أنها شنّت هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدفت القيادة العسكرية لإدارة قوات الاحتلال في مستوطنة "كفرجلعادي" ومحيطها، مؤكدةً إصابة غرفة عملياتها بشكلٍ مباشر، وإيقاع ضباطها وجنودها بين قتيلٍ وجريح بعد الهجوم.
ووضعت المقاومة العملية في إطار الرد على اغتيال المجاهدين في بلدة بافليه، و"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وفي بيانٍ منفصل، أكدت المقاومة استهدافها إنتشاراً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام بصاروخ "بركان" من العيار الثقيل.
كما أعلنت المقاومة استهداف مجاهديها آلية عسكرية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة، وإصابتها إصابةً مباشرة وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح، مؤكدةً أنّ النيران شوهدت تشتعل فيها.
وكانت المقاومة قد أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس، استهدافها إحدى المنظومات الفنية المستحدثة في موقع راميا وإصابتها إصابة مباشرة، ومركزاً قيادياً مستحدثاً للاحتلال في مستوطنة "نطوعة" بقذائف المدفعية، ومجموعة من جنود الاحتلال في نقطة الجرداح وإصابتها إصابة مباشرة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
اعتراف العدو
وفي السیاق، أکدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القدرة العملياتية لقوة الرضوان في حزب الله لم تتضرر على الرغم من مرور سبعة أشهر على بدء المواجهة في جبهة الشمال.
وأوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ "وحدة النخبة التابعة لحزب الله ما زالت قادرة على تنفيذ خطة اجتياح منطقة محدودة في إسرائيل، في أي لحظة، إذا قررت ذلك، مع 200 عنصر".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الشهر الماضي، زار وزير الأمن يوآف غالانت القيادة الشمالية، وصرح متباهياً: "تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوبي لبنان. لقد تسببنا بمقتل بعضهم، واختبأ بعضهم وترك جنوبي لبنان أمام عمليات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت أنّ هذا الأسبوع أمام فرقة الجليل، اعترف غالانت بأنّ "المهمة هنا لم تكتمل، وقد يكون الصيف حاراً".
لكن الصحيفة نقلت عن رئيس قسم الأبحاث في معهد "علما" المتخصص بالساحة الشمالية، تأكيده أنّ "كفاءة قوة الرضوان لم تتضرر".
وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ "حزب الله يمتلك جيشاً بكل ما للكلمة من معنى. وبناءً على ذلك، يستطيع جيش نصر الله" التعامل مع شهادة عدد من المقاتلين.