في أعقاب بث الأكاذيب والحرب النفسية الخادعة وفبركة الوثائق المزيفة وادعاءات الكيان الاسرائيلي بأن حركة حماس طلبت 500 مليون دولار من إيران، قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة : اننا نعتبر الكيان الإسرائيلي كيانا إجرامياً ومناهضا للبشرية وكذاباً، ولا نعير قيمة لأوهامه.
التقديرات السياسية والأمنية في "إسرائيل" تُشير إلى أنّ الرد على اغتيال القياديين إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر في بيروت، ليس مثالياً لحرب شاملة وسط خسائر "الجيش" في قطاع غزّة.
القاعدة المتعارف تؤكد أن حسم الحروب لا يعتمد على عدد الجيوش وعدتها ومستوى تدريبها فقط، بل على معنويات المقاتلين، التي تعطي العدد والعتاد معنى وتأثيرًا. ويُظهر الخطّ البياني للروح المعنوية في الحرب على غزة أنّه، بمرور الوقت، يتصاعد لدى المقاومة، ويهبط عند الجيش الإسرائيلي.
لقد خرقت حرب غزة وما رافقها من تفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي الحديث مبدأ احتكار الإعلام واحتكار السردية الإسرائيلية، وسمحت بتسويق سردية فلسطينية موازية؛ فکیف تحقق فشل نظرية جدار الحدید؟
قال رئيس الجمهورية " السيد ابراهيم رئيسي" : ان الاعداء يدأبون على استهداف ايران لانها استطاعت ان تحقق الانجازات العظيمة بالرغم من التحديات والضغوط المفروضة عليها.
