تبنى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء الجمعة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، وأكد رفضه المطلق للخطط الرامية لتهجير الفلسطينيين.
رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر ومخططات الإبادة والتهجير التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
في اليوم الـ46 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة بالقاهرة اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، في وقت رحبت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانعقاد القمة وبالموقف العربي الرافض للتهجير.
في الوقت الذي تستعد فيه الدول العربية لمناقشة خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، يشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة التعامل مع غزة والضفة الغربية ككيان واحد تحت إدارة حكومة فلسطينية، مؤكداً على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة تشكيل تحالف دولي، وخاصة بمشاركة الدول الإسلامية، لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وإعادة إعمار المنطقة التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
تواصل المقاومة لليوم الـ 317، تصديها لتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتفيد تقارير منظمات دولية وإغاثية، بأن 70% من المباني السكنية والشركات والمستشفيات في قطاع غزة، تعرضت للدمار أو لأضرار بالغة، وأن تكلفة إزالة الأنقاض والإعمار تزيد عن 80 مليار دولار في عملية ستستغرق سنوات طويلة من العمل.
في وقت توزع الإدارة الأميركية مواقف تتعلق بـ الحرب على غزة والضغط على حكومة الاحتلال فيما يتلعق برفح والممرات الإنسانية، تعمل واشنطن على تمرير خطتها لليوم التالي للحرب بمشاركة عربية وإقليمية.