رغم تأکید ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أنّ السعودية تحقّق تقدماً في اتجاه التطبيع مع "إسرائيل"؛ علقت وسائل إعلام إسرائيلية على قرار السفير السعودي نايف السديري إلغاء زيارته إلى المسجد الأقصى، وتقول إنه "استشعر الانتقادات والتداعيات المتوقعة للزيارة".
عقّب القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول العلاقات الوطنية فيها خالد البطش، مساء اليوم الأربعاء، على افتتاح جمهورية أذربيجان سفارة لها في مدينة "تل ابيب"، وتعزيز تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.
توالت الاعلانات والانباء والاخبار في الصحف والمجلات والمواقع الاجنبية ومنها الاسرائيلية "وكأنها في سباق محموم مع الزمن"، للاستفراد في حقيقة مفادها "كشف اللثام عن تطبيع سعودي مع الاحتلال يتم حاليا ويمر بمراحله الاخيرة".
ادان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة عقد قمة الشر (في اشارة الى قمة النقب) التي يشارك فيها وزراء خارجية عدد من الدول العربية في فلسطين المحتلة ووصفها بأنها خيانة للقضية الفلسطينية.
دون لبس أو تلميح أو استعارات، أعلنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قولا واحدا، من على منبر أمريكي ونشرتها جميع وسائل الاعلام السعودية بلا استثناء، "لا ننظر لإسرائيل كعدو ونعتبرها حليفا محتملا".
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعتزم زيارة الإمارات ويقول إنه سيزور مصر و"إسرائيل" بعد ذلك. مسؤول المكتب الإعلامي في "الجهاد الإسلامي" انتقد موقف الرئيس التركي بشأن إسرائيل".