الأحد 11 فبراير/شباط يصادف الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الاسلامية في إيران الثورة التي خرج من رحمها نظام الجمهورية الاسلامية، النظام الذي ابطل عمليا، مقولة لطالما روج لها الغرب، والقائلة بإستحالة "قيام نظام سياسي يمكن ان يمزج بين احكام الدين الثابتة، وبين متغيرات المجتمع والحياة"، وحصر خيارات الشعوب، بخيارين لا ثالث لهما، اما "النظام الديمقراطي"، او "النظام الثيوقراطي"، فإذا بمفجر هذه الثورة ومهندس جمهوريتها، الامام الخميني (رض)، يضع خيارا ثالثا امام الشعوب، وهو خيار "السيادة الشعبية الدينية".