plusresetminus
تاريخ النشرMonday 14 April 2025 - 06:15
رقم : 45730

الحرب على غزة... عشرات الشهداء بالقطاع والمقاومة تكبد الاحتلال خسائر

في اليوم الـ28 من استئناف العدوان على قطاع غزة، استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على القطاع، في حين كبدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر بشرية في كمين برفح جنوبي القطاع.
الحرب على غزة... عشرات الشهداء بالقطاع والمقاومة تكبد الاحتلال خسائر
إيصال نيوز/ وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 38 فلسطينيا في القطاع منذ فجر الأحد جراء غارات الاحتلال. وأفاد بأن الاحتلال استهدف أكثر من 4 آلاف منزل ومنشأة مزوّدة بأنظمة الطاقة الشمسية ضمن سياسة ممنهجة لتدمير مصادر الكهرباء البديلة بغزة.

وإرتقی 7 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بالقرب من محطية تحلية المياه، منهم 6 أشقاء كانوا على متن سيارة استهدفتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط القطاع، وذلك أثناء تنقّلهم لمساعدة النازحين ضمن عملهم التطوعي في مؤسسة خيرية.

وفي دير البلح أيضاً، 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على أحد مرافق البلدية.

وارتقاء شهيدين وإصابة آخرين من جراء قصف من مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني السكنية غربي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وقد وجه الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنذارا جديدا للفلسطينيين في عدد من أحياء في جنوب مدينة خان يونس، طالبهم فيه بالإخلاء الفوري، تمهيدا لقصفها.

وسجّلت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، أنّ حصيلة الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 بلغت 1574 شهيداً و4115 إصابة.

فيما ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية إلى 50944 شهيداً و116156 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 في غضون ذلك، قالت كتائب القسام إن مقاتليها فجّروا منزلا مفخخا بقوة إسرائيلية تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق رفح جنوبي قطاع غزة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق محور نتساريم برشقة صاروخية.

من جهته، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة"، وكتب عبر حسابه بمنصة إكس "سيتم تقليص غزة بشكل متزايد، وستصبح أكثر عزلة، بينما سيُجبر المزيد من سكانها على مغادرة مناطق القتال".

وزعم كاتس أن ذلك يأتي "في إطار إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على القبول بصفقة للإفراج عن الأسرى".

وفي القدس، تظاهرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين قبالة منزل رئيس فريق التفاوض وطالبته بالاستقالة، وتزامن ذلك مع استمرار موجة المطالبات داخل جيش الاحتلال، إذ وقع 200 من جنود الوحدة الطبية العسكرية بالاحتياط و250 من موظفي الموساد السابقين على رسائل تطالب بوقف الحرب وإعادة المحتجزين.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني