حرکة حماس تنعى القيادي حسن فرحات وابنته وتدعو لجمعة غضب
حرکة حماس تنعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا برفقة ابنته، ودعت في بيان آخر، الشعوب العربية والإسلامية لأن يكون اليوم الجمعة يوم غضب واستنفار عالمي "نصرة لأهلنا في قطاع غزة ورفضا للمجازر الصهيونية المدعومة أميركيا".
إيصال نيوز/ نعت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- القياديَ حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا بلبنان رفقة ابنته.
وأکدت كتائب القسام أن سياسة الاغتيالات الجبانة لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والعطاء.
والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عنصرا في حزب الله الشهيد حسن علي بدير بعد استهدافه في مبنى سكني بمنطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: استهداف مدينة صيدا اعتداء صارخ على السيادة اللبنانية وخرق للقرار 1701 ويجب ممارسة أقصى أنواع الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وعملياتها العسكرية.
هذا وأفاد الجيش الإسرائيلي بـ اغتيال حسن فرحات قائد الجبهة الغربية لحماس في هجوم بصيدا في لبنان فجر الیوم الجمعة.
حماس تدعو لجمعة غضب واستنفار عالمي نصرة لغزة.
وقالت الحركة في بيان لها "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لتصعيد الفعاليات والمسيرات والاعتصامات ومحاصرة السفارات الصهيونية".
وأضافت "لتكن الأيام القادمة أيام غضب في وجه الاحتلال وداعميه حتى يكف عن عدوانه ويرفع حصاره بالكامل عن قطاع غزة".
وقتلت إسرائيل 112 فلسطينيا في سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، كان آخرها استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، مما أسفر عن 31 شهيدا نازحا بينهم أطفال ونساء.
واعتبرت حماس أن استهداف مدينة غزة يدخل ضمن جرائم الإبادة الجماعية الموصوفة بموجب القانون الدولي، والتي ترتكبها تل أبيب بشراكة وغطاء من الولايات المتحدة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل نحو 1300 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
والأحد، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.