plusresetminus
تاريخ النشرFriday 7 March 2025 - 07:15
رقم : 44941

سوریا...اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في عهد حافظ الأسد

فرض حظر تجوال في حمص وطرطوس
قالت مصادر سورية، مساء يوم الخميس، إن قوات الأمن في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، تمكنت من اعتقال رئيس المخابرات الجوية السابق اللواء إبراهيم حويجة. وأعلنت "إدارة الأمن العام" السورية فرض حظر تجوال في محافظتي حمص وطرطوس.
سوریا...اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في عهد حافظ الأسد
إيصال نيوز/ وأفادت العالم نقلا عن وكالة "سانا" قال مصدر بإدارة "الأمن العام"السورية: "بعد الرصد الدقيق والتحري تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد حافظ الأسد".

وادعى المصدر أن اللواء إبراهيم حويجة أشرف على اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي في مارس 1977.

وتزامن إعلان اعتقال اللواء إبراهيم حويجة مع اندلاع اشتباكات عنيفة في ريفي جبلة واللاذقية سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى.

وبدأت التطورات الخطيرة عندما باشرت قوات الأمن العام حملة أمنية في ريف جبلة ، حسبما افادت مصادر سورية.

وأفاد مصدر أمني سوري بارتفاع عدد قتلى قوات الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام السابق في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا.

وفي السياق أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية غربي سوريا المقدم مصطفى كنيفاتي، "سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها."

فرض حظر تجوال في حمص وطرطوس

وذكرت وكالة الأنباء السورية، اليوم الخميس، على صفحتها الرسمية على "تلغرام"، إعلان فرض حظر تجوال في حمص وطرطوس مشيرة إلى أن حظر التجوال يبدأ من الـ10 مساء اليوم حتى الـ10 من صباح الجمعة.

وانتشر أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي عن اندلاع أحداث عنف داخل أحياء مدينة حمص على خلفية التوتر في سواحل جبلة و اللاذقية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية 'سانا' عن مصدر بوزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة أن تعزيزات عسكرية ضخمة توجهت إلى منطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذفية لمؤازرة قواتها بعد كمائن مسلحة تعرضت لها.

 وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا مشاهد لحدوث توتر كبير في أحياء مدينة حمص تظهر عن تعرض المنازل للقصف بشكل مباشر.

وتزامن التوتر مع استنفار أهالي بعض المدن على خلفية الأحداث في الساحل السوري، ومناشدات لتهدئة الأوضاع لتجنب حدوث حرب أهلية بين سكان المدن السورية.

ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد ما يثير المخاوف من توسع العمليات العسكرية خلال الساعات القادمة.

وكانت اللاذقية وطرطوس الساحليتان تصنفان على أنهما حاضنة موالية لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت بحكمه فصائل مسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما وصلت إلى دمشق بعد سيطرتها على مدن أخرى.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني