الاحتلال الإسرائيلي يعلن تمديد وقف النار والرئاسة اللبنانية تنفي
الرئاسة اللبنانية تنفي ما تم تدوله بشأن "الاتفاق على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار إلى ما بعد عيد الفطر"، ورئاسة البرلمان تؤكد أن لا صحة لما ورد فيما يتعلق بـ"اتفاق بين بري وحزب الله على تمديد الاتفاق".
إيصال نيوز/ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمس الأربعاء، بقاء قواته في جنوب لبنان بعد "تمديد فترة تطبيق" اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، إنه "تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق، ولا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في الميدان، ولذلك يمنع الانتقال جنوباً".
ونفت الرئاسة اللبنانية، الأربعاء، ما يتم تداوله بشأن اتفاق بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، يقضي بتمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد عيد الفطر، مشددةً على أنّ الرئيس جوزاف عون "أكد مراراً إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي، ضمن المهلة المحدَّدة"، في الـ18 من شباط/فبراير الحالي.
ونفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، أيضاً، ما ورد بشأن "اتفاق بين بري وحزب الله على تمديد وقف إطلاق النار".
يأتي ذلك بينما رفضت الولايات المتحدة طلب الاحتلال الإسرائيلي "تمديد انتشار قواته في لبنان"، بحيث "تعتزم واشنطن التزام الموعد النهائي، المحدَّد في الـ18 من شباط/فبراير الحالي"، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول، الثلاثاء.
بدوره، قال قائد المنطقة الشمالية في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أوري غوردين، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيدخل حيّز التنفيذ"، مضيفاً أنه "يبدو أنّنا سنعيد تمركزنا فعلاً في الأسبوع المقبل".
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على ما قاله غوردين، الأربعاء، بشأن "إعادة التموضع"، متسائلةً: "هل سنبقى عند بعض النقاط؟ لأن لبنان رفض ذلك اليوم".