plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 25 January 2025 - 12:50
رقم : 43975

بن فرحان يلتقي عون وسلام في بيروت.. مباحثات بشأن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، يلتقي الرئيس اللبناني، جوزف عون، ورئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، وجرت مناقشات بشأن العلاقات اللبنانية السعودية وسبل تعزيزها، بعد ملء الفراغ الرئاسي، ووسط السعي لتشكيل حكومة جديدة.
بن فرحان يلتقي عون وسلام في بيروت.. مباحثات بشأن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
إيصال نيوز/ استقبل الرئيس اللبناني، جوزف عون مساء الخميس، في قصر بعبدا، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي يقوم بزيارة للبنان، هي الأولى لمسؤول سعودي لبيروت، منذ 15 عاماً.

وخلال اللقاء، شكر عون الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لمساعدة لبنان، و"لاسيما لجهة إنهاء الفراغ الرئاسي"، مؤكداً أن زيارة وزير الخارجية السعودي هي "رسالة أمل".

وأشار عون إلى أنّ "خطاب القسَم كُتب لينفَّذ، ولاسيما أنّه عكس إرادة الشعب اللبناني وتحدّث بلغته"، آملاً "أن يعود الإخوة السعوديون إلى لبنان من جديد".

وحدّد الرئيس اللبناني أولويات المرحلة المقبلة بعد تشكيل الحكومة، عبر "إعادة الإعمار، ومعالجة الوضع الاقتصادي، ودعم الجيش والمؤسسات الأمنية".

وإذ رحب بابن فرحان في لبنان، فإنّه استذكر "الروابط التاريخية بين لبنان والمملكة"، آملا "أن تتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتزداد قوة في المجالات كافةً".

بدوره، نقل وزير الخارجية السعودي "تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وتمنياتهما له بالتوفيق في قيادة لبنان نحو مرحلة جديدة من الازدهار والنمو والرخاء".

وأكّد بن فرحان "حرص القيادة السعودية على أن يعود لبنان نبراساً في المنطقة، ونموذجاً عن التعايش والازدهار"، منوهاً بـ"قيادة الرئيس عون وبخطاب القسَم، الذي وضع البوصلة في الطريق الصحيح".

وتطرق، خلال اللقاء، إلى أهمية التزام اتفاقية وقف إطلاق النار، على نحو يشمل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، مؤكّداً أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأكّد أنّ المملكة ستكون إلى "جانب لبنان، وستتابع مسيرته الجديدة، خطوة بخطوة، وستعمل مع شركائها في هذا الاتجاه".

ابن فرحان يلتقي سلام

وبعد ذلك، استقبل رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، في دارته في قريطم، وزير الخارجية السعودي، في حضور الموفد السعودي.

وخلال اللقاء، قدّم ابن فرحان إلى سلام التهنئة بتكليفه، متمنياً على "اللبنانيين تغليب المصلحة العليا على المصالح الضيقة، والسير في الإصلاحات الضرورية".
من ناحيته، رحّب سلام بالوزير السعودي، مشدداً على "دلالة هذه الزيارة بعد 15 عاماً على آخر زيارة لوزير خارجية سعودي للبنان".

وأكّد سلام أنّ "هناك فرصة استثنائية للبنان يجب عدم تفويتها"، وأنّه "يعمل بالتعاون الكامل مع الرئيس عون على ذلك".

وشدّد على عزمه "السير في الإصلاحات السياسية والقضائية والإدارية والمالية المطلوبة"، معرباً عن التزامه "إعادة لبنان إلى محيطه العربي الطبيعي، واستعادة دوره إلى جانب أشقائه العرب".

والتقی بن فرحان يوم الخميس ، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر مجلس النواب اللبناني ببيروت، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الرسمية إلى الجمهورية اللبنانية.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني