حرائق كاليفورنيا تتواصل وترامب يهاجم مسؤولي الولاية
کارثة لوس أنجلوس تخلف المزيد من الضحايا ورجال الإطفاء یواصل مكافحة الحرائق
تسببت حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية في مقتل 24 شخصا على الأقل حتى صباح اليوم الإثنین. والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يهاجم المسؤولين في ولاية كاليفورنيا ويصفهم بأنهم "غير أكفاء"، فيما تتواصل الحرائق الهائلة في الولاية.
إيصال نيوز/ شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأحد، هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، فيما يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس.
وأشار ترامب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" إلى أنّ "الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها".
وذكر أنّ ما يحصل " يعدّ من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا. إنهم يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟" مشيراً إلى أن "الموت في كل مكان".
هذا وفرغت خزانات مكافحة الحرائق حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي طالته واحدة من خمس حرائق غابات في المنطقة، كما عرقل نقص المياه الجهود في أماكن أخرى.
يأتي ذلك فيما يواصل ترامب انتقاد الديمقراطيين وشن هجمات عدة من دون أن يقدم أدلة على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم.
وأتت النيران حتى الآن على أكثر من 12 ألف مبنى، بحسب إدارة الإطفاء في كاليفورنيا، في حين أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس بمقتل 24 شخصاً على الأقل.
وعلى الرغم من جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس، السبت، إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدّر بثمن.
وتشارك مئات الفرق في عمليات الإطفاء، حيث أكدت إدارة الإصلاح والتأهيل في كاليفورنيا أنها نشرت أکثر من 500 رجل إطفاء ضمن 35 فريقًا.
وبدأت الكارثة يوم الثلاثاء الماضي، عندما تسببت عاصفة رياح قوية في إشعال حريق في حي باسيفيك باليساديس، ما دفع الآلاف إلى الفرار في وقت قياسي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية مدى الدمار الذي خلفه هذا الحريق، حيث التهم أكثر من 15 ألف فدان، وحوّل المناطق الساحلية في حي ماليبو الشهير إلى أراضٍ محترقة بالسواد.
وتسببت حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأميركية في مقتل 24 شخصا على الأقل حتى صباح اليوم الإثنین، واتخذت السلطات قرارا بإخلاء مناطق عدة، حيث تشعبت النيران بسبب الرياح إلى مساحات مترامية، الأمر الذي أدى إلى وصولها لأكثر من مليون مبنى، وقطع الكهرباء عن مناطق واسعة في الولاية.