بزشكيان: مشاكل البلاد يمكن حلها بالاعتماد على القدرات المحلية الهائلة
اعرب رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان عن ثقته أنه بالاعتماد على الإمكانيات الهائلة الموجودة في البلاد وتفاعل وتعاون المراكز العلمية والأكاديمية مع الحكومة، سيتم إحباط كافة مخططات الأعداء لفرض العقوبات وإثارة الفتن وتيئيس الشعب.
إيصال نيوز/ جاء ذلك في كلمة للرئيس بزشكيان يوم الاثنين بعد حضوره في جامعة "الامام الحسين (ع)" وتفقده مختلف اقسامها.
وثمن رئيس الجمهورية الجهود والأنشطة المبذولة في هذه الجامعة لايصالها الى مستوى طراز الجامعة الاسلامية المنشودة، وقال: الجامعة في رأيي من أهم مراكز حل مشاكل البلاد، بشرط أن تكون موجهة نحو المشكلة.
واكد انه إذا أصبحت مشاكل المجتمع والوطن محط اهتمام الجامعات والأساتذة والنخب فلن تكون لدينا مشكلة غير قابلة للحل في البلاد، وأوضح: اليوم لا يوجد سوى جزء بسيط من المقالات والأبحاث يوظف لحل مشاكل الوطن والباقي يعلوه التراب في رفوف الأرشيف، بينما إذا كانت الأبحاث الموجهة نحو المشكلات تسعى إلى تقديم حلول لمشاكل وقضايا العصر في مجال الطاقة والصناعة والزراعة والبيئة والقضايا النقدية والمالية، لم نكن لنواجه هذا الكم من المشاكل المتراكمة اليوم.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى إجراءات وبرامج الحكومة الرابعة عشرة لتحويل النظام التعليمي في المدارس كأساس للالتحاق بالجامعة وقال: "في هذا البرنامج نبحث عن طلاب يتمتعون بمهارات نقدية وتحليلية وتفاعلية وموجهة نحو الفريق. فلنرعاهم حتى يتمكنوا عندما يدخلون الجامعة من السعي لحل مشاكل البلاد بنفس الروح. ومن ناحية أخرى، فإن التمييز في نظامنا التعليمي قد منع المواهب من الازدهار في المناطق الأقل حظًا في البلاد. لذلك نحن نحاول تغيير وتصحيح هذه الاتجاهات الخاطئة.
وأكد استعداد الحكومة للتفاعل والتعاون مع جامعة "الإمام الحسين (ع)" والجامعات الأخرى على شكل خطط تنفيذية وتشغيلية لـ حل مشاكل البلاد وقال: لقد ألزمت منظمة التخطيط والموازنة بتوفير الموارد المالية للبحوث التطبيقية الجامعية وتقديم الحلول لمشاكل البلاد.
واعتبر الرئيس بزشكيان تحقيق التعاون بين الحكومة والجامعات لحل المشاكل بمثابة تحييد الأعمال العدائية ضد البلاد وقال: نحن متأكدون انه بالاعتماد على القدرات الهائلة في البلاد وتفاعل وتعاون المراكز العلمية والأكاديمية مع الحكومة سيتم احباط كل مخططات الأعداء لفرض العقوبات وزرع الفتنة وتيئيس شعبنا.
ودعا رئيس الجمهورية مدراء وأساتذة جامعة "الإمام الحسين (ع)" للتوصل إلى أفكار لتنمية منطقة مكران الواقعة جنوب شرق البلاد،
وقال: آمل أنه بمساعدتكم والاستفادة من تجاربكم القيمة، سنتمكن من تحقيق توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية في تحويل الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الدولة المتفوقة وصاحبة الريادة في مجال الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا بالمنطقة.