plusresetminus
تاريخ النشرSaturday 4 January 2025 - 10:50
رقم : 43509

بعد السعودية.. وزير خارجية سوريا يزور قطر والإمارات والأردن هذا الأسبوع

وصول وزيرا خارجية ألمانيا وفرانسا إلی دمشق
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس الجمعة، أنه سيؤدي خلال الأسبوع الجاري زيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن وذلك بعدما أجرى هذا الأسبوع إلى السعودية أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه.
بعد السعودية.. وزير خارجية سوريا يزور قطر والإمارات والأردن هذا الأسبوع
إيصال نيوز/ وقال الشيباني في منشور على إكس "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع، في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية"، مضيفا "نتطلّع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ترأس الشيباني وفدا سوريا رفيع المستوى إلى الرياض ضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، في أول محطة خارجية له تلبية لدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.

وقبل أسبوعين، أدى وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، كما أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها لمدة 13 عاما، ورُفع العلم القطري على مبنى السفارة، لتعود إلى العمل من جديد.

وصول وزيرا خارجية ألمانيا وفرانسا إلی دمشق

وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية دمشقالأمس الجمعة، مرتدية سترة واقية من الرصاص وعبر طائرة عسكرية، حسب مراسل الأناضول.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه)، بأن بيربوك وصلت إلى سوريا بعد شهر تقريبا من الإطاحة بنظام بشار الأسد في زيارة غير معلنة مسبقا.

وفي وقت متزامن، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق برا قادما من لبنان.

وفي سلسلة منشورات عبر منصة إكس، شددت وزيرة الخارجية الألمانية على ضرورة أن يحصل جميع السوريين على مكان في العملية السياسية في المرحلة المقبلة.

وأضافت بيربوك: "زيارتنا إلى دمشق إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".

بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي، في منشور عبر إكس: "نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم الشعب والاستقرار الإقليمي".

وذكر أن فرنسا وألمانيا تقفان معًا إلى جانب الشعب السوري بجميع أطيافه.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من الشهر الماضي، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني