plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 1 January 2025 - 13:43
رقم : 43446

قائد الثورة: الاستراتيجية الدائمة للشهيد سليماني كانت إحياء جبهة المقاومة

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي أن الدماء التي اريقت في الدفاع عن المراقد المقدسة لم تذهب سدى، وقال: لولا جهود الحاج قاسم لكان مصير العتبات المقدسة كلها واحدا مثل مرقد العسكريين (ع) في سامراء.
قائد الثورة: الاستراتيجية الدائمة للشهيد سليماني كانت إحياء جبهة المقاومة
إيصال نيوز/ جاء ذلك في كلمة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم الاربعاء خلال استقباله حشدا من عوائل الشهداء ونشطاء المقاومة في الذكرى الخامسة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني.

واشار سماحته الى ان الآلاف ياتون اليوم لزيارة ضريح الشهيد سليماني، من بعيد ومن قريب وحتى من دول أخرى واضاف: هذا العز والاجر الدنيوي هو من الله على اخلاصه.

ولفت الى ان دور الشهيد سليماني في الجهاد كان منقطع النظير وخدماته يجب أن تبقى في معارفنا السياسية وقال: كانت استراتيجية الشهيد سليماني الثابتة هي إحياء جبهة المقاومة، والدفاع عن العتبات المقدسة، وفي نفس الوقت كان يعتبر ايران حرم.

ونوه الى انه بسبب عدم التحليل السليم وعدم الفهم الصحيح وعدم المعرفة اللازمة بالقضايا يتصور البعض ويقولون وربما يروجون لذلك مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بان الدماء التي أريقت دفاعاً عن المراقد المقدسة قد ذهبت سدى مشددا بالقول: هؤلاء يرتكبون خطأ كبيرا؛ فلو لم يتم تقديم هذه التضحيات ولم يتم هذا النضال، ولم يتحرك الحاج قاسم سليماني بهذه الشجاعة في جبال وصحاري هذه المنطقة ولم يجلب معه [هؤلاء الشهداء]، لما كان هناك اليوم وجود للعتبات المقدسة. كونوا على ثقة ، لو لم يكن هذا الجهاد لم يكن هنالك اليوم وجود ليس فقط للعتبة الزينبية، بل ايضا للعتبات المقدسة في كربلاء والنجف. والدليل على ذلك هو ما حدث في سامراء. رأيتم كيف هدموا مرقد العسكريين عليهما السلام. من فعل؟ التكفيريون بمساعدة الأمريكان. مثل هذا الامر كان سيحدث في كل مكان لو لم يتم هذا الدفاع. مصير العتبات المقدسة، التي ترنو اليها قلوب المسلمين، كان سيكون كمصير مرقد الإمامين العسكريين (ع).

واعتبر ان انتصار جبهة الحق حتمي وقال : اعلموا أن الذين يصولون ويجولون اليوم سيُسحقون تحت أقدام المؤمنين يوما ما.

وراى ان بعض الدول ستصبح مثل سوريا إذا ارتكبت خطأ كبيرا وأزالت من الساحة عوامل استقرارها واقتدارها ألا وهم الشباب المؤمن.

ووصف لبنان واليمن بأنهما رمز للمقاومة اليوم وسينتصران وقال: لقد أظهرت أحداث هذه السنوات القليلة والمدافعين عن المراقد المقدسة أن الثورة الإسلامية حية.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني