صرّح قائد إدارة العلميات العسكرية سورية أحمد الشرع "الجولاني"، بأنه يسعى لعلاقات متوازنة مع الجميع ويعتزم حل هيئة تحرير الشام، مشيرا إلى الإعلان عن الأمر في مؤتمر الحوار الوطني.
إيصال نيوز/ وقال في لقاء تلفزيوني الأمس الأحد، إن السلطة الحالية ستجنب سوريا أية مجادلات سياسية، مدعيا بأن "غايتها التنمية والاقتصاد".
وذكر أن "سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد"، موضحا أن صناع القرار سيديرون المرحلة الحالية بـ"عقلية الدولة".
وقال الشرع: “نحتاج إلى إعادة صياغة دستور. صياغة دستور جديد تحتاج وقتا طويلا وتستغرق سنتين أو ثلاثا”،
وأوضح أنّ “عملية إحصاء سكان سوريا ستحتاج إلى وقت. عملية الانتخابات برمتها قد تستغرق أربع سنوات”. وأضاف “نحن الآن في مرحلة إعادة تأسيس الدولة”،
وتابع “نحتاج دستورا يصلح أن يستمر لأطول فترة ممكنة. الفرصة التي أتيحت لنا اليوم لا تتاح كل يوم”.
وعن علاقات دمشق بالدول المحيطة، أضاف أن سوريا تسعى لعلاقات متوازنة مع الجميع، متخرّصا في أن تعيد إيران حساباتها حول تدخلاتها في المنطقة، وأن تعيد النظر في سياساتها.
وأذعن إلى أن "شريحة واسعة تطمح لدور إيراني إيجابي في المنطقة"، معترفا: "قمنا بواجبنا كدولة تجاه المقرات الإيرانية رغم الجراح، كنا نتوقع تصريحات إيجابية من طهران؛ التي كان عليها الاصطفاف مع الشعب السوري".
وصرح بأن لسوريا مصالح استراتيجية مع روسيا، معقبا: "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، ولا نريد أن تخرج موسكو بطريقة لا تليق بعلاقتها بسوريا".
وأعرب عن أمله في أن تزيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العقوبات عن سوريا، وألا تنتهج الإدارة الجديدة سياسة سابقتها.
ووصف التصريحات السعودية الأخيرة تجاه سوريا بأنها "إيجابية جدا"، موضحا أن "المملكة تسعى لاستقرار سوريا، ولها دور كبير في مستقبل بلاده".
وهذا في حين كان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قد وجه قبل ایام، برسالة إلى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ردا على بيان لهم بخصوص التطورات في سوريا مؤكدا رغبة إيران في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا.