الحرب على غزة.. خسائر جديدة للاحتلال وتفاؤل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
في اليوم الـ439 للحرب على غزة، كبّدت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر في عدة مواقع، وتزامن ذلك مع تصريحات من أطراف مختلفة بشأن تحقيق تقدم نحو التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
إيصال نيوز/ وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد سرية وجندي في رفح جنوبي القطاع، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث أمني صعب" في جباليا شمالي القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها أجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر غرب معسكر جباليا، وفجروا منزلا مفخخا في قوة إسرائيلية قوامها 11 جنديا وسط مخيم جباليا، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي ظل إشارات إيجابية عن قرب التوصل إلى اتفاق، وصفت حركة حماس المحادثات التي تشهدها الدوحة برعاية قطرية مصرية بالجادة والإيجابية، وقالت إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مرهون بتوقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
بدوره، تحدث مكتب بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، وقال إن التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه أمر محتمل.
کما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين حديثهم عن إحراز "تقدم كبير وأجواء إيجابية" في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد المسؤولون إمكانية التوصل لاتفاق "في غضون شهر".
وفي السياق، كشف مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، أنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، سيلتقي رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الیوم الأربعاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة .
وأضاف المصدر لـ"رويترز" أنّ الهدف من الاجتماع بين بيرنز ورئيس الوزراء القطري هو حل النقاط العالقة، والمتبقية بين "إسرائيل" وحماس.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله: "نعتقد أن صفقة تبادل الأسرى أقرب من ذي قبل، لكن هناك نقاط خلاف قائمة بين إسرائيل وحماس".
وكانت حركة حماس أكدت إمكان التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".