plusresetminus
تاريخ النشرTuesday 10 December 2024 - 16:14
رقم : 42857

قوات الإحتلال "الإسرائيلي" على بعد 20 كلم من دمشق مع استمرار الغارات

قالت مصادر إعلامية بأن القوات "الإسرائيلية" احتلت عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق. ونشرت مصادر إعلامية صور لمقاتلات ومروحيات ومعدات الجيش السوري التي دمرت في قصف الطائرات الإسرائيلية.ونفذ طيران الاحتلال أكثر من 300 غارة و اعتداءا جويا على القدرات العسكرية السورية خلال الـ24 ساعة الماضية.
قوات الإحتلال "الإسرائيلي" على بعد 20 كلم من دمشق مع استمرار الغارات
إيصال نيوز/ قالت مصادر إعلامية بأن القوات "الإسرائيلية" احتلت عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق.

وأضافت إن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيخ التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.

كما أكدت مصادر محلية "لقناة الميادين" أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة 20 كم.

واحتل الجيش الإسرائيلي قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجباتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.

وأشارت مصادر إلى أن الطيران المسير يقصف بشكل متواصل منذ ساعات الليل وحتى هذه اللحظة مدينة دمشق. وأمس الاثنين،

 ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على سوريا استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة محافظات سورية.

وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك جيش الإحتلال بالانسحاب من الأراضي السورية.

ودعا المندوب السوري إلى وضع حد "للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا"، مشددا على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974.

وسجلت مصادر ميدانية سورية تنفيذ طيران الاحتلال الاسرائيلي أكثر من 300 غارة و اعتداءا جويا على سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر سورية مساء الاثنين، بأن جيش الاحتلال شن غارات استهدفت مطار القامشلي والفوج 54 في منطقة طرطب شمال شرقي البلاد.

وذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية على سوريا استهدفت القدرات العسكرية التي كانت تابعة للجيش السوري،

هذا وادعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس، أن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من "إسرائيل"،" مؤكدا أن "الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها" حسب زعمه.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني