عراقجي: المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية تطوي مرحلة الانجاز
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاستعدادات جارية لتهدئة الأوضاع في سوريا وإتاحة الفرصة لتقديم مبادرة دائمة.
إيصال نيوز/ وأكد عراقجي في مقابلة مع "العربي الجديد": أجرينا محادثة مسؤولة وصريحة وبناءة وشفافة في تركيا.. هناك وجهات نظر مشتركة وخلافات في الرأي بين إيران وتركيا بشأن القضايا الإقليمية.
وفي حين أبدى وزير الخارجية الإيرانية قلقه من احتمال انهيار مفاوضات عملية أستانا، أعلن أن الجهود جارية لتهدئة الوضع في سوريا وخلق فرصة لتقديم مبادرة دائمة لهذا البلد.
وقال إن: مقدمات تهيئة فرصة لمبادرة تهدئة للوضع بسوريا تطوي مرحلة الانجاز.
وفي جانب من المقابلة، قال عراقجي: القضايا الداخلية في سورية أمر يخص سورية وشعبها، فرؤيتنا تجاه سورية تنطلق من كونها بلداً يقع على خطوط المواجهة الأمامية مع الكيان الصهيوني تأتي من منطلق المقاومة. كانت مقاربتنا أن ما حصل في سورية غالباً ما كان بتوجيه عوامل خارجية، خصوصاً الكيان الصهيوني لإخراج سورية من محور المقاومة.
وإذا كان الهدف فعلاً هو التوصل إلى إصلاحات ديمقراطية، كان ينبغي التصرف بطريقة مختلفة. إلا أن الهدف الحقيقي خلف الكواليس والتي لم تعتن به كثير من دول المنطقة، هو أن هناك مؤامرة صهيونية لإخراج سورية من محور المقاومة، فدخول الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها الحكومة السورية جاءا من هذا المنطلق. نحن دعمنا إجراء أي إصلاحات عادلة وسلمية. بالأساس عملية أستانة كان هدفها دعم الإصلاحات.
رغم أن العملية لم تحقق تقدماً مناسباً، وهذا يشكل نقطة ضعف، لكن أساس القضية يبقى موجوداً، وهو أن هناك مؤامرة صهيونية لإخراج سورية من المقاومة.