plusresetminus
تاريخ النشرMonday 21 October 2024 - 17:55
رقم : 41541

الخارجية الإيرانية: أولويتنا إحلال ونشر السلام والاستقرار في المنطقة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن أولوية إيران تجاه الأوضاع الإقليمية هي إحلال ونشر السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة معتبراً ان إنهاء شرور الكيان الصهيوني واجب إنساني وأخلاقي وقانوني وفق القوانين الدولية.
الخارجية الإيرانية: أولويتنا إحلال ونشر السلام والاستقرار في المنطقة
إيصال نيوز/ وقال بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي في هذا الصدد: إن الجهاز الدبلوماسي بذل خلال الأسابيع الأخيرة جهودا كثيرة لمنع الكيان الصهيوني من القتل والتحريض على الحرب في غزة ولبنان وانتشاره إلى المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المشاورات بدأت بالزيارة الميدانية التي قام بها وزير الخارجية إلى لبنان.

وقال: بالإضافة إلى المشاورات الدبلوماسية والسفر إلى دول المنطقة، أجرى وزير الخارجية أيضا مكالمات هاتفية عديدة مع مختلف المسؤولين وأجرى مفاوضات جيدة بشأن منع انتشار التوتر. وكانت رسالة وزير الخارجية من هذه الرحلات واضحة، ولا سيما فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع الجيران وتوسيعها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: أولوية إيران في الأوضاع الإقليمية هي إحلال ونشر السلام والاستقرار والطمأنينة في المنطقة معتبراً أن إنهاء شرور الكيان الصهيوني واجب إنساني وأخلاقي وقانوني وفق القوانين الدولية.

وأضاف بقائي: القاسم المشترك بين زيارات الوزير هو القلق من مخاطر وتهديدات انتشار الحرب في المنطقة وأن هذه الزيارات يمكن أن تمنع انتشار الحرب.

عراقجي يزور الكويت والبحرين

أعلن المتحدث باسم الخارجية ، ان وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، يغادر البلاد اليوم الإثنين، متوجها إلى الكويت والبحرين.

واضاف: بغض النظر عن بعض الخلافات مع بعض دول المنطقة، فقد أعطينا الأولوية للتشاور للحفاظ على السلام والأمن.

وتابع: اليوم سنتوجه إلى الكويت والبحرين من اجل التشاور وتبادل الاراء مع مسؤولي هذين البلدين.

روسيا والصين يمكن أن تلعبا دوراً مهماً

وقال بقائي: إن بإمكان روسيا والصين، باعتبارهما عضوين مهمين في مجلس الأمن، أن تلعبا دورًا مهمًا مشيرا إلى أن البلدين يعارضان بشدة نهج الكيان الصهيوني.

عدم استبعاد أي دولة من مشاورات إيران الإقليمية

وردا على سؤال وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية بشأن استمرار الدبلوماسية الإقليمية الإيرانية، قال بقائي: نحن لا نستبعد أي دولة من مشاوراتنا الإقليمية. مشيراً إلى إن الحفاظ على السلام في المنطقة والمساعدة على تعزيزه واجب مشترك على الجميع.

وإن السلام والأمن في المنطقة أمر جوهري، ويجب على دول المنطقة أن تظهر استعدادها في هذا المجال.

وتابع: بغض النظر عن بعض الخلافات مع بعض دول المنطقة، فقد أعطينا الأولوية للتشاور للحفاظ على السلام والأمن. واليوم سنسافر أيضًا إلى الكويت والبحرين حتى يمكن إنجاز هذا العمل مع جزء مهم من الدول التي كان علينا التشاور معها.

عودة قضية الجزر الثلاث إلى الظهور

وبخصوص عودة قضية الجزر الثلاث الإيرانية إلى الظهور قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: أولاً، نأسف إنه وفي الوضع الحالي، الذي ينبغي أن يتم التركيز فيه على إنهاء شرور الكيان الصهيوني، يتم مناقشة قضية إيران مع إحدى الدول بشكل علني.

ونحن نطرح هذه القضية طوال العام مع أصدقائنا وشركائنا والدول ذات الصلة، وموقفنا واضح يتعلق بإصرارنا على سيادتنا الوطنية ووحدة أراضينا، وهذا الموقف يستند إلى كافة القوانين الدولية واحترام حقوق الدول. كما قدمنا ​​مذكراتنا الاحتجاجية في هذا الصدد. 

تهديدات الكيان الصهيوني

وحول رد إيران على تهديدات الكيان الصهيوني ضد منشآت بلادنا النووية، قال بقائي: قدمنا ​​مذكرة احتجاج إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات التي أطلقها الكيان الصهيوني، وسنتابع التهديدات التي صدرت في هذا اليوم. مع مختلف المستويات الأخرى.

وفيما يتعلق برد إيران على تهديدات الكيان الصهيوني، تابع بقائي قائلاً: رسالتنا واضحة للغاية وقلنا مرات عديدة أن أي أذى من الكيان الصهيوني سيقابل برد قاطع من إيران، والقرار بشأن كيفية الرد هو أيضا مسؤوليتنا.

لقد كان إنشاء الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي استمرارًا للدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، رسالتنا فيما يتعلق بمسؤولية الدول التي تشارك بأي شكل من الأشكال في الهجوم على إيران واضحة، ونحن سعداء بأن دول المنطقة وصلت إلى هذا النضج بأن حماية سلم وأمن المنطقة هي مسؤولية الجميع.

وعواقب أي إنفلات أمني ستطال جميع دول المنطقة. إن دول هذه المنطقة لن تسمح أبداً بأن يتم الهجوم على أي دولة أخرى في المنطقة من خلال أراضيها.

العقوبات الأمريكية والأوروبية

وفيما يتعلق بالعقوبات الخطيرة التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على شركات الطيران الإيرانية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية : إن العقوبات الأخيرة على شركات الطيران لا تغير شيئًا سوى أنها تحرم الناس من حقوقهم الأساسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن توجهات إيران الإيجابية فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع أوروبا قوبلت بردها السلبي، وآخر مثال على ذلك هو الإجراء الجديد الذي اتخذته أوروبا بفرض عقوبات على إيران. خلال زيارة السيد عراقجي إلى نيويورك،
وأضاف: عقدنا اجتماعا مع ثلاث دول أوروبية وناقشنا القضايا النووية وغيرها.

ولذلك، كانت إيران دائماً في المقدمة. ونحن على استعداد للتعاطي مع كافة الدول على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم على أساس المصالح الوطنية الإيرانية.

وتابع: نرى بوادر إيجابية على أن مشاوراتنا الدبلوماسية الأخيرة في المنطقة أسفرت عن خلق قلق مشترك وإصرار على منع آلة القتل للكيان الصهيوني، ودول المنطقة تتشاور مع شركائها من أجل حل عام وعالمي لإنهاء السياسات العدوانية للكيان الصهيوني.

وقال بقائي: نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف الجرائم في غزة ولبنان، ولم يكن لدى إيران قط نية التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. المقاومة وحزب الله من الجهات الفاعلة في الداخل اللبناني، والحل الأفضل هو الحوار اللبناني اللبناني للتوصل إلى توافق في هذا المجال.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني