plusresetminus
تاريخ النشرSunday 13 October 2024 - 12:40
رقم : 41325

لبنان: الاحتلال يقصف بلدة بقسطا شرقي صيدا.. والمنطقة الواقعة بين بلدتي مقنة ويونين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، مستهدفاً في الساعات الأخيرة قرى الجنوب والبقاع وبعلبك – الهرمل، وارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بداية العدوان الإسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
لبنان: الاحتلال يقصف بلدة بقسطا شرقي صيدا.. والمنطقة الواقعة بين بلدتي مقنة ويونين
إيصال نيوز/ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، مستهدفاً في الساعات الأخيرة قرى الجنوب والبقاع وبعلبك – الهرمل.

وفي آخر اعتداءاته، شنّ الاحتلال غارة، فجر اليوم الأحد، على أحد الأبنية السكنية في بلدة بقسطا شرقي مدينة صيدا جنوبي البلاد، حيث سُمع دوي انفجار في محيط المدينة.

وفي الجنوب أيضاً، استهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة زفتا. وارتقی 15 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة أمس السبت.

أمّا في البقاع، فشنّت طائرات الاحتلال غارات فجراً استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي مقنة ويونين شمالي بعلبك شرقي البلاد.
وارتقى 321 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على مناطق البقاع.

ولا تقتصر الاعتداءات الإسرائيلية على المنازل السكنية، بل يعمد الاحتلال إلى استهداف مراكز الجيش اللبناني والدفاع المدني والفرق الصحية، وأيضاً يعتدي على مواقع "اليونيفيل".

في هذا الإطار، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أنّ غارة الاحتلال الإسرائيلي أمس على مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية في عيتيت قضاء صور، أدت إلى إصابة شخصين بجروح.

كما أنّ الغارة على تمنين- بعلبك الهرمل، أمس، أدّت إلى إصابة 4 أشخاص بجروح، وأحدثت أضراراً مادية في مستشفى تمنين، فيما أحدثت الغارات على البقاع الأوسط أضراراً مادية في مستشفيي رياق وتل شيحا.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، ارتقى نحو 2255 شهيداً و10524 جريحاً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس.

هذا وأكدت مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية أنّ على "إسرائيل الحذر من الغطرسة"، مشددةً على أنّ أياً مما يقوم به الاحتلال ضدّ حزب الله "لن يكون كافياً لإخراجها من حالة الركود، التي أعقبت الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023".

وحذّرت المجلة من أنّ "إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق مرةً أخرى"، بحيث "صعّدت من شدة القصف على لبنان"، زاعمةً أنّ ذلك يأتي ضمن "محاولة لتعزيز خفض التصعيد من خلال التصعيد"، في حين أنّ هذا التصعيد "قد ينتشر إلى مناطق ساخنة مجاورة أخرى".

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني