الحرب على غزة.. غارات مکثفة على ضاحية بيروت وحزب الله يوقع قتلى وجرحى بقوة إسرائيلية

إيصال نيوز/ استهدفت غارات إسرائيلية مستمرة فجر اليوم السبت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت،

وجاءت الغارات بعيد تحذيرات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء بعض المناطق والابتعاد عنها. وقبيل غارته الأولى، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيضرب مبنى لحزب الله في حي برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، مطالبا "سكانه بالابتعاد فورا".

كما وجه متحدث باسم جيش الاحتلال تحذيرا لسكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت وطالبهم "بإخلائها فورا".

وفي وقت لاحق، قال مراسل الجزيرة إن 4 غارات أخرى استهدفت منطقة الشويفات ومحيط مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت.

کما استهدفت مسيرة الاحتلال الإسرائيلي، شقة سكنية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في طرابلس شمالي لبنان، ما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء من عائلة واحدة، بينهم القائد القسامي سعيد عطا الله علي.

من جهتها، زفت حركة حماس القيادي عطا الله علي، وزوجته و2 من أبنائه الأطفال شهداء، وأكدت أنّ سلسلة ردودها المقبلة على الاحتلال "ستكون بالأفعال قبل الأقوال"، وأنها ستدفّع قادة "إسرائيل" "ثمن القرارات الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين".

من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري رفيع أن الجيش يستعد لتوسيع عمليته البرية جنوب لبنان قريبا.

وفي غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على دير البلح والنصيرات، بعد يوم استشهد فيه 29 فلسطينيا نتيجة القصف في أنحاء القطاع.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن هجوما بطائرة مسيرة من العراق أدى إلى مقتل اثنين من جنوده وإصابة 24 آخرين في قاعدة عسكرية بمنطقة الجولان.

ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس الجمعة غارة ضخمة استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، الذي لا يزال الغموض يلف مصيره،
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 مؤخرا بوصفه خليفة محتملا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل غارات دموية على لبنان أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل وآلاف الجرحى.

ولاحقا، أطلق جيش الاحتلال توغلات برية داخل لبنان، لكنه واجه مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله.

وإلى جانب التصدي للتوغل البري، واصل حزب الله إطلاق الصواريخ بوتيرة متصاعدة على المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

ويشنّ الاحتلال عدواناً على لبنان منذ أيلول/ سبتمبر 2023، أسفر عن ارتقاء نحو ألفي شهيد وآلاف الجرحى.

انتهی/*