إيران تدين العدوان على الضاحية: إسرائيل تبحث عن التصعيد.. وعليها تحمل العواقب

وقال كنعاني ان هذا الاعتداء الارهابي الذي طال منطقة مكتظة بالسكان المدنيين وادى الى استشهاد وجرح الكثيرين من المواطنين العاديين ومنهم نساء واطفال جاء بعد وقت قصير من الجريمة الصهيونية المتمثلة بالابادة الجماعية في لبنان وهو خرق للسيادة ووحدة الاراضي اللبنانية ويجب ادانتها من قبل المجتمع الدولي بأشد العبارات.

واضاف : ان الكيان الصهيوني وخلافا لما تطالب به الكثير من الدول وشعوب العالم بضرورة وقف اطلاق النار، يسعى لتوسيع رقعة الحرب والنزاع في المنطقة وان هذه السياسة الخبيثة تهديد واضح وفي اعلى مستوياته للسلام والامن الدوليين.

واعرب كنعاني عن دعم ايران الحازم والتضامن مع الشعب والحكومة والمقاومة في لبنان قائلا ان الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان اثبتوا بانهم لن يكفّوا عن دعمهم المشرف والباعث على الفخر للشعب الفلسطيني الاعزل والمظلوم رغم الاعتداءات الصهيونية الاخيرة.

كما اعرب عن امله في ان تستغل الدول والحكومات الداعمة للسلام والامن الدوليين فرصة اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة لاتخاذ خطوات حازمة لايقاف آلة الابادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وكذلك ضد باقي دول المنطقة ومنها لبنان وسوريا.

وفي الإطار نفسه، شدّد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيرانية، مجيد تخت روانتشي، على أنّ "إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر، فهي تمنع الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، وبدأت لعبة خطيرة في لبنان".

وأكد، في منصة "أكس"، أنه يجب على "إسرائيل" أن "تتحمل عواقب هذا المسار، وعلى المجتمع الدولي إجبارها على وقف مغامراتها قبل فوات الأوان".

ودانت السفارة الإيرانية في بيروت "الجنون والصلف الإسرائيليين، واللذين تجاوزا كل الحدود، عبر استهداف المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية".

ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز "إف-35" (F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.

وقالت مصادر طبية "الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلّفت 14 شهيدا، بينهم القائد الشهید إبراهیم عقیل وعدد من قادة وحدة الرضوان و66 جريحا، بينهم 8 في حالة حرجة".

انتهى/*

إيران تدين العدوان على الضاحية: "إسرائيل" تبحث عن التصعيد.. وعليها تحمل العواقب