plusresetminus
تاريخ النشرThursday 19 September 2024 - 20:24
رقم : 40756

السيدنصرالله: تفجير أجهزة البيجر لن يسقطنا وسنصبح أشد صلابة وعزماً

أكد الأمين العام لحزب الله لبنان السيدحسن نصرالله أن العدو الإسرائيلي في تفجير اجهزة البيجر كافة الضوابط والاخلاق والخطوط الحمراء، وقال إن هذه الضربة الكبيرة والقوية لم تسقطنا ولن تسقطنا، مشددا على أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة.
السيدنصرالله: تفجير أجهزة البيجر لن يسقطنا وسنصبح أشد صلابة وعزماً
إيصال نيوز/ وفي كلمة مباشرة أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن: ما دعاني للحديث اليوم الأحداث التي حصلت في اليومين الماضيين وهو يستدعي كلاماً وتقييماً وموقفا.

وقال: الشكر للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني الذين أبلوا بلاء حسنا.

ولفت إلى أن: حجم الإصابات بالعيون كثير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا.

وقال السيدنصرالله: أتوجه إلى عوائل الشهداء في الداخل وجبهة الجنوب بأعلى التبريكات بالحصول على وسام الشهادة وللجرحى بالشفاء العاجل.

وأضاف: أتوجه بالشكر للحكومة وللقسم الطبي في لبنان وللتعاطي الجدي ولكل من تبرع بالدم في مختلف المناطق اللبنانية كما تقدم بالشكر: لكل من بادر للمساعدة ولكل من تضامن بمعزل عن أي اعتبارات طائفية أو سياسية.

ونوه أمين عام حزب الله: شهدنا في لبنان مجددا ملحمة إنسانية وأخلاقية كبرى على المستوى الوطني والإنساني.

وقال نشكر الدول التي سارعت بتقديم الدعم والمساعدات الطبية وعلى رأسها إيران والعراق.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء.

وإليكم أبرز ما تطرق إليه السيد حسن نصر الله في كلمته:

- الشكر للأطباء الذين فتحوا عياداتهم للجرحى بالمجان ولكل شعبنا اللبناني العزيز الذي تضامن وعبّر عن مشاعر صادقة ولكل القيادات المتضامنة من رؤساء وأحزاب والنخب

- نشكر الدول التي سارعت الى تقديم الدعم منها الحكومة العراقية والجمهورية الاسلامية في ايران وللحكومة السورية وللدول التي اتصلت بالحكومة اللبنانية وعرضت تقديم الدعم

-عبر تفجيرات البيجر الثلاثاء كان العدو الإسرائيلي يريد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة ومن في محيطهم

- الأربعاء سقط عشرات الشهداء ومئات الجرحى

- العدو يعلم أن عدد أجهزة البيجر هو 4 آلاف وأنها موزعة على عناصر حزب الله ما يعني تعمده قتل 4 آلاف بدقيقة واحدة

- نتيجة العدوان ارتقى عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء وأصيب الآلاف على أن تظهر الأرقام الحقيقية مع الوقت

- على مدى يومين كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين دون أي اعتبار

- ما جرى عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين

- يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب

- نقول لحكومة العدو وجيش العدو إن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة وهذا قلناه سابقا

- رغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب فلن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزة والضفة

- تمسك المقاومة بكل مواقفها يعني أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أهدافه

- العدو عمل على ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة

- العدو عمل على ضرب بيئة المقاومة وإنهاكها وإضعافها عبر التفجيرات الواسعة كي تضغط على قيادة المقاومة

- نرى صبرا عظيما ومعنويات عالية لكل المصابين في المستشفيات وجرحى المقاومة مصرون على مهمتهم

- على العدو أن يدرك أنه لا يمكن المس ببنيتا وعزيمتنا وإرادتنا وهو أحمق وغبي ولا يفهم العمق المعنوي لبيئتنا

- إسرائيليا هناك حديث عن تصعيد في الشمال وهناك من يتحدث عن حرب شاملة
-حديث العدو عن نقل الثقل إلى الشمال متفاوت بعد توسيع أهداف الحرب بإعادة مستوطنيه إلى شمال فلسطين المحتلة

- أقول لنتنياهو ولغالانت لن تستطيعوا إعادة السكان إلى الشمال وهذا هو التحدي بيننا

- السبيل الوحيد لإعادة السكان إلى مناطقهم هو وقف العدوان على غزة وعلى الضفة الغربية

- ما ستقدمون عليه من تصعيد سيبعد فرصة عودة أولئك السكان إلى الشمال بل العكس ما سيحدث

- هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك
- أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة

- يعتقدون أنهم سيتمكنون من إعادة المستوطنين والسكان بإقامة حزام أمني في أراضينا

- "عم نفتش على دباباتهم بالسراج والفتيلة" وحين يأتون إلينا فأهلاً وسهلاً وسنعتبر هذا التهديد فرصة تاريخية نتمناها

- المقاومة عام 78 وبعدها المقاومة بكل فصائلها عام 82 كان تركيزها على تحرير "الشريط الحدودي"

- محاولة إقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم

- ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير ولن أتحدث عن وقت ولا مكان

- الخبر هو ما سترون وليس ما تسمعون لأننا في الجزء الأكثر دقة وحساسية وعمقا في المواجهة.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني