"رويترز" عن رئيس "غولد أبولو" التايوانية: أجهزة "البيجر" المنفجرة في لبنان ليست من تصنيعنا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الإلكتروني إلى 12 شهيداً ونحو 2800 جريح
مؤسس ورئيس شركة "غولد أبولو" التايوانية ينفى أن تكون الأجهزة الاسلكية "البيجر" التي تعرضت لانفجارات في لبنان قد صُنعت في تايوان، ويقول إنّها من تصنيع شركة في أوروبا لها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة.
إيصال نيوز/ أكّد مؤسس ورئيس شركة غولد أبولو التايوانية هسو تشينغ كوانغ، أنّ الأجهزة اللاسلكية "البيجر" التي تعرضت لانفجارات في لبنان، ليست من تصنيع الشركة التايوانية، بل "صنعتها شركة في أوروبا"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأوضخ مؤسس الشركة أنّ الأجهزة التي انفجرت "صنعتها شركة بي إيه سي الهنغارية، لها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية".
وأظهرت صور للأجهزة المنفجرة، حللتها "رويترز"، تصميماً وملصقات تتسق مع الأجهزة التي تصنعها "غولد أبولو".
وشددت الشركة التايوانية على أنّ شركة "بي إيه سي" هي التي "تنتج وتبيع طراز إيه - آر 924"، مضيفةً أنّها "فقط تمنح ترخيص العلامة التجارية، وليس لها أي دور في تصميم أو تصنيع هذا المنتج".
وبينما كان هسو يتحدث إلى الصحافيين، وصل مسؤولو الشرطة إلى الشركة.
وفي السياق، شدّدت وزارة الاقتصاد التايوانية على عدم وجود سجل للتصدير المباشر إلى لبنان، مُرجّحةً إدخال تعديل على الأجهزة بعد تصديرها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت، عن مسؤولين أميركيين وآخرين، أنّ الدفعة الجديدة من أجهزة "البيجر" "صُنعت في تايوان، واستوردت إلى لبنان".
وأضاف المسؤولون أنّه "تم وضع كميات صغيرة من المواد المتفجرة في الدفعة الجديدة من أجهزة البيجر هذه".
بدورها، قالت شبكة "سي أن أن" الأميركية إنها علمت من مصادرها أنّ عملية تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان نفذها جهاز "الموساد" و"الجيش" الإسرائيلي بشكل مشترك.
وارتقى عدد من الشهداء، ونحو 2800 جريح، أمس الثلاثاء، وذلك نتيجة انفجار أجهزة اتصال لاسكلية ، حمّل حزب الله الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان.
وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، الیوم الأربعاء أنّ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الإلكتروني وصل لغاية الآن إلى "12 شهيداً، بينهم طفلان وعدد من العاملين في القطاع الصحي". أمّا الإصابات، فأشار الأبيض إلى أنّها تتراوح بين 2700 و2800، منهم 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية، و750 في الجنوب، و150 في البقاع.
وتوعّد حزب الله الاحتلال بأنّه "سينال بالتأكيد القصاص العادل على هذا العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".