بوتين من منغوليا: علاقاتنا الثنائية تتطور في جميع الاتجاهات
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يحظى باستقبال حارّ في منغوليا، على الرغم من مطالبة أوكرانيا لها بتوقيفه، "كونها دولةً عضواً في المحكمة الجنائية الدولية". وأكد نظيره المنغولي أهمية الزيارة في تعزيز علاقات البلدين.
إيصال نيوز/ أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية العلاقات الروسية المنغولية، في خلال زيارة رسمية تستمر يومين للعاصمة المنغولية، أولان باتور، من أجل المشاركة في الفعاليات الاحتفالية المخصصة للذكرى الـ85 للانتصار المشترك للقوات المسلحة السوفياتية والمنغولية على الجيش الياباني.
وقال بوتين، خلال المحادثات مع نظيره المنغولي، أوخناغين خورالسوخ، إنّ العلاقات بين روسيا ومنغوليا تتطور في جميع الاتجاهات، و"خصوصاً في المجالين الاقتصادي والسياسي، وفي حقل التعليم".
وأشار بوتين، عقب لقائه الرئيس خورالسوخ، إلى أنهما بحثا في مجموعة واسعة من قضايا التعاون، في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية "الأكثر إلحاحاً".
ولفت إلى أن البلدين، اعتماداً على "الصداقة المتينة"، سيعملان على تطويرٍ نشط للتعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة الجديدة.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن منغوليا وروسيا لا تهتمان بإظهار أي شيء ما للدول الغربية، مضيفاً أن البلدين جاران، ويواصلان تطوير علاقاتهما الثنائية.
وحظي الرئيس بوتين باستقبال حارّ من الرئيس خورالسوخ، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في أول زيارة له لدولةٍ عضو في المحكمة الجنائية الدولية، منذ إصدارها مذكرة اعتقال بحقه.
وأكد خورالسوخ أن زيارة بوتين "مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل"، وزيادة تطويره في مجالات الوقود والطاقة والنقل والبيئة والثقافة والتعليم والرعاية الصحية، والمجال الإنساني.
ويُجري البلدان إجراء الاختبار الحكومي لمشروع خط أنابيب الغاز، وطوله نحو ألف كيلومتر، والذي سيمتد من روسيا إلى الصين عبر منغوليا.
يُذكَر أنّ شركة "غازبروم" الروسية وقعت مع منغوليا، في شباط/فبراير 2022، اتفاقاً لتنفيذ أعمال التصميم والمسح في إطار مشروع بناء خط أنابيب الغاز، "سويوز فوستوك"، الأمر الذي يسمح بتوريد نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنوياً إلى الصين.