plusresetminus
تاريخ النشرWednesday 28 August 2024 - 20:29
رقم : 40278

موسكو: واشنطن تقف وراء اعتقال دوروف لأهداف سياسية وانتخابية

مجموعة من المواقف وردود الأفعال تصاحب إعلان توقيف مؤسس تطبيق تلغرام في العاصمة الفرنسية، وروسيا تتهم الولايات المتحدة بالوقوف خلف اعتقاله.
موسكو: واشنطن تقف وراء اعتقال دوروف لأهداف سياسية وانتخابية
إيصال نيوز/ حذّرت روسيا،يوم الثلاثاء، فرنسا من أي "ترهيب" بحق مؤسس تطبيق "تلغرام"، بافل دوروف، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس، في إطار "تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بحسب الوكالة الصحافية الفرنسية، إن "الاتهامات المقدّمة، بحق دوروف، خطرة للغاية، وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة"، مضيفاً أن "من الواضح أنها ليست سوى محاولة لتقييد حرية التواصل، والترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة".

ويتّهم الادعاء الفرنسي دوروف، البالغ من العمر 39 عاماً، بالفشل في الحد من انتشار المحتوى المخالف للقانون في "تلغرام"، وهو أمر تنفيه شركته.

وبينما نفى ماكرون، أول أمس الإثنين، وجود أي أبعاد سياسية لتوقيف دوروف، طُرحت تساؤلات كثيرة بشأن توقيت الاعتقال وظروفه. كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة، اليوم، أنها تتابع قضيته من كثب.

 وأكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تقف وراء اعتقال دوروف مؤسس "تلغرام"، من أجل سيطرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على خدمات التطبيق، قبل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال فولودين، عبر قناته في "تلغرام": "في الواقع، تقف واشنطن وراء اعتقال دوروف، لأن منصة تلغرام تُعَدّ واحدة من المنصات القليلة، وأكبرها في الوقت نفسه، التي ليس للولايات المتحدة أي تأثير فيها".

وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت، في الـ24 من آب/أغسطس الجاري، بأن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على مؤسس تطبيق "تلغرام"، الملياردير الروسي بافل دوروف ، الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، عقب وصوله إلى مطار "لو بورجيه" في العاصمة باريس.

وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي يرى أن جملة من الأسباب، بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف "متورطاً في عدد من الجرائم، وأنه قد يواجه اتهامات بالإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال وغسل الأموال"، الأمر الذي قد يؤدي إلى سجنه مدة تصل إلى 20 عاماً.

وفي هذا السياق، طالبت موسكو السلطات الفرنسية بتوضيح الأسباب التي دعتها إلى اعتقال رجل الأعمال الروسي، وبضرورة تسهيل التواصل معه.

انتهی/*
0
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني