حزب الله يستهدف عدة مواقع للاحتلال.. وإقرار إسرائيلي بأكثر من 20 إصابة
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بإصابات في صفوف جنوده من جراء عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، التي وجّهت ضربات إلى أهداف تابعة له شماليّ فلسطين المحتلة.
إيصال نيوز/ نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - الثلاثاء، عدة عمليات ضد أهدافٍ تابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وشماليها، في إطار استمرارها في دعم غزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأعلنت المقاومة استهدافها مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، مشيرةً إلى أنّ العملية جاءت رداً على الاعتداء والاغتيال اللذين نفذهما الاحتلال في بلدة ميفدون الجنوبية.
وبالقذائف المدفعية، استهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في "تلة الكرنتينا"، وانتشاراً آخر للجنود الإسرائيليين في مرتفع "أبو دجاج" قرب ثكنة "زرعيت"، محققةً إصابة مباشرة.
واستهدفت المقاومة موقعي الاحتلال "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، و"المرج" بالقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة في الموقعين.
وفي وقتٍ سابق، شنّت المقاومة الثلاثاء هجوماً جوياً عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية ، مستهدفةً مقرّ قيادة لواء "غولاني" ومقرّ وحدة "إيغوز 621" في ثكنة "شراغا"، شمالي عكا المحتلة، ومصيبةً أهدافها بدقة ومحققةً إصاباتٍ مباشرة.
وزفّت المقاومة الإسلامية مجموعة من مجاهديها شهداء "على طريق القدس"، وهم: حمد حسين طالب، "أمير"، أدهم خنجر حسين ناصر، "مهدي"، أمين حسن بدر الدين، "ذو الفقار"، حسين علي ياسين، "كرار"، حسن منصور منصور، "جهاد"، علي مصطفى شمس الدين، "ساجد".
أما فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، فارتقى 4 شهداء في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في بلدة ميفدون جنوبي لبنان.
وقصفت مدفعية الاحتلال أطراف مركبا وطلوسة ومجدل سلم ووادي السلوقي، وأغارت طائراته الحربية على عيتا الشعب وكفركلا والعديسة.
واعترف الناطق العسكري باسم "جيش" الاحتلال بوقوع أكثر من 19 إصابة من الشارع "رقم 4"، جنوبي نهاريا، حيث سقط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
وعلّق إعلام الاحتلال على ما جرى في نهاريا، شمالي فلسطين المحتلة، بأنّ المستوطنين "يعيشون على حبوب الأدوية ويعانون نوبات قلق". وتحدث أيضاً عن عن دوي صفارت الإنذار في مستوطنات "هيله" و"زرعيت" و"ايفن مناحم" و"شومرا" و"شتولا"، شمالي فلسطين المحتلة.
وفي ضوء عمليات المقاومة المستمرة، وانتظار "إسرائيل" ردَّ حزب الله على اغتيال قائده الجهادي الكبير، فؤاد شكر، تتوالى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين محذرة المستوطنين، ومبينةً الشلل الذي يصيب الجبهة الداخلية الإسرائيلية.