يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس خلفاً للشهيد إسماعيل هنية
خير خلف لخير سلف؛ الفصائل الفلسطينية تُبارك اختيار السنوار
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تختار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسيّ للحركة، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، وذلك بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية.
إيصال نيوز/ أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، يوم الثلاثاء، اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية.
أتى ذلك بعد أن استُشهد القائد هنية في عدوان إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، قبل أسبوع، خلال زيارة قام بها لإيران من أجل المشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
وفي بيان، قالت حماس إنّها "قررت اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد هنية بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية".
وإذ أعربت الحركة عن ثقتها بأبي إبراهيم قائداً لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنّها "سألت الله أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين للشعب الفلسطيني وقضيته".
وأكّدت حماس يقينها بأنّ السنوار وإخوانه في قيادة الحركة "سيكملون مسيرة الشهيد القائد هنية، ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة".
الفصائل الفلسطينية تُبارك اختيار السنوار خلفاً للشهيد هنية
وفي السياق، هنّأت حركة الجهاد الإسلامي حركة حماس لاختيارها السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، متمنيةً له "السداد والتوفيق في مهمته، وتحقيق الانتصار القادم على العدو الصهيوني وحلفائه في عهده، ببركة استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية وجميع الشهداء، ولا سيما الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى".
وأضافت حركة الجهاد أنّ "نجاح حماس في ملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بهذا المستوى من السرعة هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأنّ الحركة لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئاً، على الرغم من حرب الإبادة".
وباركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس تتويج مشاوراتها باختيار القائد السنوار رئيساً لها، مؤكّدةً أنّه "خير خلف لخير سلف"، ومتمنيةً له التوفيق والسداد وأن يكتب الله على يديه النصر للشعب الفلسطيني ومقاومته.
كذلك، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، لحماس، اختيار القائد يحيى السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.
بدورها، باركت حركة المجاهدين خطوة حماس، مؤكّدةً أنّ "السرعة والنجاح الذي شهدته عملية اختيار قائد حركة حماس هو رسالة قوة وتحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يصنع فراغاً وإرباكاً داخلياً، فأثبتت الحركة تماسكها وقدرتها على تجاوز المحن خاصة المصاب العظيم بفقد الشهيد القائد إسماعيل هنية".
من جهتها، أكّدت حركة فتح الانتفاضة أنّ انتخاب القائد السنوار "خطوة مهمة في هذه المرحلة، لأنّه يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني".