اعتداء إسرائيلي يستهدف مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت

إيصال نيوز/ أعلنت وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن استشهاد 5 مدنيين بينهم طفلان وجرح 74 شخصاً، في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف، مساء الثلاثاء، ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرة إلى أنّ البحث مستمر عن مفقودين.

وشن الاحتلال الإسرائيلي اعتداءً، مساء الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفاً مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك.

وأشار مراسل الميادين إلى أنّ أعمال الإغاثة متواصلة بصعوبة بسبب تسوية 4 طبقات من المبنى السكني المأهول الذي استهدف بفعل العدوان الإسرائيلي.الاعتداء الإسرائيلي أدى إلى وقوع أضرارٍ في مستشفى "بهمن"، وعدّة مبان مجاورة.المنطقة المستهدفة في الغارة الإسرائيلية مكتظة بالسكان، وأنّ المبنى ملاصق لمستشفى "بهمن" في منطقة حارة حريك.

أكد النائب عن كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني علي عمار في تصريح مساء الثلاثاء أن المقاومة الإسلامية لن تسكت عن اي استهداف يطالها.

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وتعليقاً على الاعتداء الإسرائيلي، شدد على أنّ "لبنان يحتفظ بحقه الكامل بالقيام بكل الإجراءات التي تساهم بردع العدوان الإسرائيلي".

وأضاف: "نضع العدوان برسم المجتمع الدولي الذي عليه الضغط بكل قوة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وتهديداتها".

وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب من جهته، قال لوكالة "رويترز" إن لبنان يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة نتيجة الاعتداء الإسرائيلي.

اغتيال فؤاد شكر.. إسرائيل تؤكد وحزب الله يلتزم الصمت

أكد الجيش الإسرائيلي أنه نجح في اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الغارة التي شنها على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء وأسفرت في حصیلة أولية عن 3 قتلى مدنيين و74 جريحا، في حين لم يصدر عن حزب الله بيان بشأن الأمر.(حسب الجزیرة)

من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن لبنان يعتزم تقديم شكوى في الأمم المتحدة ضد إسرائيل.

كما قالت الجماعة الإسلامية في لبنان إنها "تستنكر العدوان الإسرائيلي الجبان والغادر على بيروت، وتؤكد على حق قوى المقاومة والجيش اللبناني في الدفاع عن أهلنا ومدننا".

بدوره، قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط: "نحن في حالة حرب وعلينا توقع كل شيء من إسرائيل".

فؤاد شکر قيادي عسكري في حزب الله اللبناني ولد عام 1961، ويعد كبير المستشارين العسكريين للأمين العام للحزب حسن نصر الله.

لكن مصدرا مسؤولا في حزب الله نفى ذلك لیلة الثلاثاء، وقال إن فؤاد شكر -المعروف أيضا بالحاج محسن- نجا من الغارة وبجروج خطیرة ولم يتم اغتياله.

ولم تصدر حزب الله حتی فجر الاربعاء بیانا رسمیا بهذا الحادث.

انتهی/*