الحرب على غزة.. مجازر جديدة وارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 38.919 شهيدا
نتنياهو يلتقي فريق التفاوض قبل ساعات من سفره لواشنطن
في اليوم الـ289 من العدوان على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها للقطاع، وارتكبت مجازر جديدة في المنطقة الوسطى، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 60 شهيدا منذ فجر أمس السبت. وفجرّت المقاومة عين نفق بقوة للاحتلال في رفح.
إيصال نيوز/ وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها اليومي حول ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أنّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر وصل على إثرها إلى المستشفيات 60 شهيدًا و54 مصابًا خلال 24 ساعة.
وقد أعلنت وزارة الصحة عن "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 38.919 شهيدا و89.622 مصابا منذ 7 تشرين الأول".
وفي وقت سابق، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بلاغ، عن "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 161 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع".
وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة فجر الیوم الأحد.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مجاهديها من استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقاً في تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
کما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا مساء السبت من استهداف مروحية إسرائيلية من نوع أباتشي بصاروخ "سام 7" أثناء إطلاقها النار على المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي القطاع الفلسطيني المحاصر، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إنها استدرجت قوة إسرائيلية راجلة إلى نفق مفخخ مسبقا، وفجرته بأفراد القوة، مما أوقعهم بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية، قالت مصادر فلسطينية إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الأحد.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مقاومين فجروا عبوة ناسفة أثناء انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.
سیاسیا، نقل موقع والا الإسرائيلي عن مسؤول في رئاسة الحكومة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إجراء مشاورات مع الفريق المكلف بمفاوضات تبادل الأسرى -ظهر اليوم الأحد- قبل ساعات من سفره إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو متردد في التصديق على صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل سفره إلى واشنطن.
وتأتي زيارة نتنياهو إلى واشنطن وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها حكومته لإبرام اتفاق ينهي الحرب على غزة، والتي تسببت بعزلة دبلوماسية متزايدة للاحتلال الإسرائيلي.