الحرب على غزة.. تصعيد إسرائيلي في القطاع والمقاومة تواصل استهداف قوات الاحتلال

إيصال نيوز/ أعلنت سرايا القدس أنها وكتائب القسام استهدفتا بعملية مشتركة "آلية صهيونية بقذيفة الياسين 105 في مخيم الشابورة برفح" جنوب قطاع غزة.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية ، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، بالاشتراك مع سرايا القدس، قاعدة "ريعيم" العسكرية شرقي المحافظة الوسطى برشقة صاروخية من طراز 107.

وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وأسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين.

وقال مراسل الجزيرة إن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.

وقصفت قوات الاحتلال منزل عائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، مما أسفر عن 5 شهداء و10 مصابين. وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير واسع طال المكان.

وذكرت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- استشهدوا في قصف إسرائيلي على جباليا شمالي قطاع غزة.

وأكدت المصادر استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط القطاع.

واستشهد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعا للمدنيين في مدينة دير البلح وسط القطاع، وسببت الغارة دمارا واسعا في ممتلكات السكان.

وقال مراسل الجزيرة إن عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت على مدينة غزة وشمال ووسط القطاع المحاصر ارتفع إلى أكثر من 25 شهيدا.

وفي رفح جنوبي القطاع، استهدفت قوات الاحتلال المنطقة بقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات.

وفي سابقة قضائية، أقرت محكمة العدل الدولية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعتبرت أنه ليس من حق إسرائيل تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو توطين إسرائيليين فيها. كما طالبت المحكمة الدولية إسرائيل بوضع حد لاحتلال الأراضي الفلسطينية بعد عام 1967.

سياسيا، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن وقف إطلاق النار أصبح يلوح في الأفق رغم وجود بعض المشكلات التي تحتاج إلى حل وتفاوض.

وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي -خلال مشاورات أمنية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- أن على إسرائيل التوصل لصفقة تبادل، الأمر الذي أزعج رئيس الوزراء.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الدفاع يوآف غالانت وقادة الأمن والجيش يؤيدون إبرام صفقة مع حركة حماس ويرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك.

وعلی اساس استطلاع رأي للقناة الـ 12 الإسرائيلية فإن 66% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة حماس.

انتهی/*