ترامب مرشحا للجمهوريين في انتخابات الرئاسة وفانس نائبا له
اختار الحزب الجمهوري الأميركي الرئيس دونالد ترامب، رسمياً، مرشحاً للرئاسة، کما اختار ترامب السيناتور عن ولاية أوهايو، جي دي فانس، لمنصب نائب الرئيس، في الانتخابات الرئاسية.
إيصال نيوز/ بعد نجاته من محاولة اغتيال صدمت العالم وأحدثت زلزالا سياسيا فى الولايات المتحدة، استأنف الرئيس الأمريكى السابق و المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب حملته الانتخابية وتوجه لحضور المؤتمر العام للحزب الجمهورى وسط حملة تضامن وتأييد عارمة، مع توقعات للخبراء بأن تكون محاولة اغتياله الفاشلة قد أفادته انتخابيا.
اختار الحزب الجمهوري الأميركي الرئيس السابق دونالد ترامب رسميا مرشحا له في مواجهة الرئيس جو بايدن، الساعي لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وحصد ترامب أصوات غالبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب، في تصويت لا يزال جاريا، علما أنه من المفترض أن يقبل هذا الترشيح رسميا الخميس.
وجاء هذا الاختيار مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يستمر 4 أيام في ميلووكي.
وقبل ذلك اختار ترامب، يوم الاثنين، السيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيه.دي فانس لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال ترامب، في تغريدة له على منصة تروث سوشيال التابعة له، "بعد مداولات مطولة، وبالنظر إلى المواهب الهائلة للعديد من الآخرين، قررت أن الشخص الأنسب لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة هو السناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو العظيمة".
وأضاف "لقد كان لدى جي دي فانس مهنة تجارية ناجحة للغاية في مجال التكنولوجيا والتمويل، والآن، خلال الحملة، سوف يركز بشدة على الأشخاص الذين حارب من أجلهم ببراعة، العمال والمزارعين الأميركيين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وأوهايو ومينيسوتا وما وراءها".
وكان فانس قد انتقد ذات مرة ترامب بعبارات لاذعة، لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.
وسُلّطت الأضواء على فانس، البالغ من العمر 39 عاما، بعد نشر مذكراته الأكثر مبيعا "المرثية الأميركية" عام 2016، الذي استعرض فيها تأثيرات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على المجتمعات الريفية في أميركا، ثم انتُخب لعضوية مجلس الشيوخ عام 2022، وأصبح أحد أقوى المدافعين عن أجندة الرئيس السابق "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، لا سيما فيما يتعلق بالتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.